رئيس كتلة نيابية: اتفاقات الكاظمي الموقعة مع عددٍ من الدول لن تطبق إلا بتوفر شرط مهم
رأى رئيس كتلة بيارق الخير، محمد الخالدي، الأحد، 13 أيلول، 2020، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لا يستطيع تطبيق الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعها مؤخرا مع عدد من الدول على أرض الواقع، بسبب الفترة القصيرة المتبقية لحكومته.
وقال الخالدي ، إن “تدفق الاستثمارات الخارجية سواء كانت اجنبية او عربية سيتوقف على مدى شفافية الانتخابات المقبلة ونزاهتها وشخصية رئيس الوزراء القادم، وقدرته على ضبط الامن وفرض القانون والقضاء على المظاهر المسلحة”.
واضاف أن “حكومة الكاظمي لا تستطيع فعل شيء حيال الاتفاقيات التي ابرمتها مؤخرا لأن وقت عمرها المتبقي لا يسمح بذلك”، مبينا أن “ما اتفق عليه الكاظمي سيكون في يد رئيس الوزراء القادم الذي سيقود البلاد 4 سنوات متتالية”.
واشار الخالدي إلى أن “انتخابات العراق المقبلة مهمة على مستوى العالم وستحظى باهتمام بالغ من كل الدول “.
وأعلن الكاظمي في وقت سابق ابرام اتفاق مع الاردن ومصر للتنسيق والتعاون الاقتصادي.
ونص بيان صادر عن قمة جمعت الكاظمي بملك الاردن ورئيس مصر في عمان على “اعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع، وخاصة الاقتصادية والحيوية منها كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد بين البلدان الثلاثة الشقيقة وخاصة في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي”.
ومؤخرا اعلنت وزارة الخارجية العراقية، الخميس (27 أيلول 2020)، الاتفاق مع الجانب السعودي على تفعيل الاتفاقات السابقة التي عقدت بين الطرفين والتي تخص اربع مجالات.
وذكر بيان للخارجية، تلقته (الاولى نيوز)، إن “وزير الخارجيّة فؤاد حسين، استقبل، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجيّة السعوديّ الذي يُجري زيارة رسميّة إلى العراق لبحث العلاقات الثنائيّة بين بغداد والرياض”.
وجرى في اللقاء “بحث العلاقات الثنائيّة، والإشادة بما وصلت إليه من تطوّر إيجابيّ على الصُعُد كافة”.
واتفق الجانبان على “تفعيل مُذكّرات التفاهم التي أبرمتها الحُكُومات السابقة، كما بحثا تعميق العلاقات الاقتصاديّة، والاستثماريّة بين البلدين، ولاسيّما في مجال الزراعة، والبتروكيمياويات، وتزويد العراق بالطاقة، ومناقشة موضوع ربط الطاقة مع دول مجلس التعاون”>
وتطرّق الجانبان إلى “نتائج زيارة رئيس الوزراء والوفد المُرافِق له إلى واشنطن، وما رشح عنها، وكذا ما تمخّض عن القمة الثلاثيّة بين العراق ومصر والأردن التي جرت أعمالها في العاصمة عمّان”.
وقد بحث الوزيران “مُستجدّات الأوضاع الإقليميّة ذات الاهتمام المُشترَك، وأكّدا أهمّية تعزيز الأمن، والاستقرار بالمنطقة”.