رئيس جنوب إفريقيا يتجاهل دعوات إلى استقالته
تجاهل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا دعوات للاستقالة بسبب مزاعم بتستره على جرائم سرقة وفساد وخطف، في وقتٍ يُشرف على التحضير لمؤتمر حزبي رئيسي الشهر المقبل.
واجتمعت هيئة صنع القرار في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في إحدى ضواحي جوهانسبرغ خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة الاستعدادات للمؤتمر الانتخابي المقبل للحزب.
وطغى على الاجتماع جدل بشأن الاتهامات التي تلاحق رامابوزا بالتستر على جريمة سرقة ملايين الدولارات النقدية من مزرعة يملكها للماشية.
وتهدد هذه الفضيحة بإجهاض محاولة رامابوزا البقاء لولاية ثانية على رأس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي يختار في كانون الأول رئيساً جديداً له في انتخابات داخلية، حيث يصبح الفائز فيها تلقائيا مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
وبحسب ما ورد، واجه الرئيس في المؤتمر المغلق استجوابات من منافسيه داخل الحزب ودعوات للتنحي، لكنه رفض الإجابة مشيراً الى أن المؤتمر سيركز على إعادة بناء الحزب.
وفي الكلمات الختامية التي بثها التلفزيون في نهاية المؤتمر، لم يتطرق رامابوزا الى قضايا الفساد التي تلاحقه وركز بدلاً من ذلك على السياسات الاجتماعية.
وقال المتحدث الرئاسي فينسنت ماغوينيا في مؤتمر صحافي في وقت سابق إن رامابوزا “سيتنحى بكل سرور” في حال وجهت إليه تهمة، لكنه شدد على أن الأمر ليس كذلك.