السياسية

رئيس الوزراء: لا يوجد في قاموس الحكومة الحالية مشروع متلكئ

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عدم القبول بواقع الخدمات في الكثير من مناطق العراق، فيما أشار الى انه لا يوجد في قاموس الحكومة الحالية مشروع متلكئ.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته (الاولى نيوز): ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اطلق، اليوم الخميس، العمل في مشروع مجاري ناحية الوحدة التابعة لقضاء المدائن جنوب العاصمة بغداد،”، مبيناً ان “المشروع هو أحد أربعة مشاريع ستراتيجية أطلقها الرئيس لمعالجة الصرف الصحي في عدة مناطق من محافظة بغداد، تجاوزت كلفتها تريليون دينار، وسيخدم المشروع أكثر 80 ألف نسمة في الناحية، بطاقة تبلغ 48000 م3/ يوم، بمجموع أطوال متنوعة”.

وذكر المكتب ان “طول شبكة الصرف الصحي تبلغ 85كم، وطول شبكة تصريف الأمطار 67 كم، مع تسع محطات متنوعة”.

وأكد رئيس الوزراء أن “المشروع من بين مشاريع البنى التحتية التي تضمنتها أولويات الحكومة، والتي أصبحت واقعاً  ملموساً يراه المواطن يومياً، وبدأت تظهر نتائجها الإيجابية، وهو جزء من بناء الثقة مع مؤسسات الدولة الخدمية”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن التأخر كثيراً بعد اليوم في إنجاز المشاريع الخدمية أو مشاريع البنى التحتية الأساسية، التي تمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية اقتصادية لايمكن الانطلاق نحوها من دون هذه المشاريع”.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه “مع المباشرة بهذه المشاريع، ودخول المستثمرين وتنفيذ المشاريع الاقتصادية والتنموية، ترتفع القيمة المضافة لاقتصادنا الوطني”، مشدداً على أن “الخدمات أصبحت اليوم إحدى دعائم الاستقرار في البلد، خصوصاً أن المواطنين في العراق، وفي بغداد وأطرافها، عانوا كثيراً بسبب تلكؤ الخدمات وغيابها”.

ودعا السوداني المواطنين إلى “تحمل وتفهم واقع الأعمال الهندسية المرافقة لتنفيذ هذه المشاريع، من أجل الانتقال إلى واقع أفضل”، مهيباً “بالحكومة المحلية والشخصيات الدينية والعشائرية والاجتماعية بأن يكونوا عوناً للشركة المنفذة ولدائرة المهندس المقيم، من أجل تنفيذ المشاريع”.

ووجه الشركة “بأن تكون فرق العمل حاضرة لمدة 24 ساعة؛ من أجل اختزال المدة العقدية الخاصة بالمشروع”، مشدداً على أنه “لا يوجد في قاموس هذه الحكومة مشروع متلكئ”.

وبين ان “مشاريع هذه الحكومة تسير بخطى واثقة وستُنجز بأسرع وقت ممكن”، لافتا إلى أنه “لا يمكن القبول بواقع الخدمات الذي نراه اليوم في الكثير من مناطق العراق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى