رئيس الوزراء الاسترالي يبكي خلال مؤتمر صحفي
بكى رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون خلال مؤتمر صحفي تطرق خلاله إلى فضائح التحرش الجنسي التي هزت حكومته، قائلا: “أشعر بالصدمة”.
ووسط اتهامات بأنه فشل في فهم غضب النساء من الثقافة الذكورية السامة، تعهد موريسون بـ”تنظيف البرلمان”، وقال: “علينا أن نرتب هذا البيت وأن ننحي السياسة جانبا فيما يتعلق بهذه الأمور وعلينا أن نتعرف على هذه المشكلة ونعترف بها، وأن نجد حلا لها”.
كما وعد باستخدام بناته وزوجته ووالدته كحافز لإصلاح المشكلة، مشددا على أن “الوقت قد حان للتطرق إلى الثقافة التي يعتقد فيها الرجال أنهم يستطيعون فعل ما يريدون
وكان موريسون قد انتقد في وقت سابق بسبب تعامله مع الحادث، وامتناعه عن لقاء المحتجين الأسبوع الماضي. وكان قد وجه الدعوة لقادة المسيرات الاحتجاجية للالتقاء به في البرلمان، لكنهم رفضوا دعوته قائلين إنهم لن يجتمعوا به “خلف أبواب مغلقة”.
وتشهد أستراليا فضيحة جنسية كبيرة تتعلق بعملية اغتصاب داخل مبنى البرلمان، كما نشرت صور وأشرطة فيديو تظهر موظفين في الحكومة الأسترالية المحافظة يقومون بأعمال جنسية في البرلمان.
هذا واتهمت امرأة موظفا في البرلمان الأسترالي بالاعتداء الجنسي عليها، كما أعلنت أخرى عن تعرضها للتحرش الجنسي من جانب الموظف نفسه التابع لحزب الأحرار في عام 2017. كما قالت موظفة ومتطوعة سابقة لصحيفة “The Australian” إنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي من قبل نفس الموظف.
وتفجرت هذه الاتهامات بعد إعلان موظفة سابقة في البرلمان، تدعى بريتاني هيجينز، أنها تعرضت للاغتصاب داخل مبنى البرلمان الأسترالي، وتحديدا في مكتب وزيرة الصناعة الدفاعية آنذاك، ليندا رينولدز، بعد احتسائها الكحول مع نفس الموظف في مارس 2019.