رئيس الجمهورية: العالم يحتاج إلى انتفاضة في مجال التعليم والثقافة والفنون
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية التعليم والثقافة في حياة الشعوب، فيما أشار إلى أن العالم يحتاج إلى انتفاضة في مجال التعليم والثقافة والفنون.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان ،تلقته (الاولى نيوز): إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر والوفد المرافق له، وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني”.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، على “أهمية التعليم والثقافة في حياة الشعوب”، مبيناً أن “الثقافة هي لغة التواصل والتقارب بين الأمم والدول وأيضا طريق لتطور البلدان”.
وأضاف أن “العالم يحتاج إلى انتفاضة في مجال التعليم والثقافة والفنون”، موضحاً أن “الشعب العراقي عانى لسنوات من تراجع خطير في هذه القطاعات بسبب الظروف الصعبة التي شهدها في العقود الماضية”.
وشدد على “ضرورة العمل على ترسيخ مبادئ التعايش السلمي من خلال نشر ثقافة المحبة والوئام وإرساء مبادئ حقوق الإنسان بين الجميع، وضرورة عمل الحكومات على تحسين الواقع الثقافي والارتقاء بواقع التربية والتعليم”.
وأكد رئيس الجمهورية لمدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “اهمية الاستفادة من تاريخ العراق بجوانبه الثقافية والحضارية العريقة، فضلاً عن بذل المزيد من الجهود في نقل هذا التاريخ إلى بقية الأمم والشعوب للاطلاع على الجوانب الحية المتميزة لهذا البلد العظيم”، لافتاً إلى أن “التنوع الثقافي والديني والاجتماعي في العراق ليس له مثيل في تجسيد ثقافة التعايش السلمي بين جميع المكونات”.
وأشار إلى “التحديات التي تواجه المنطقة”، مؤكداً في هذا الصدد “وجوب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان على غزة، والتوسع في حجم المساعدات الإنسانية للعوائل الفلسطينية المحاصرة”.
من جانبه، قدّم محمد ولد أعمر “استعراضا لعمل المنظمة”، مشيراً إلى أن “المنظمة عقدت العديد من المؤتمرات والندوات للخروج بتوصيات ومقررات لتجاوز المشكلات التي تواجه دول المنطقة على صعيد التربية والثقافة”.
وبين “التحديات التي تواجه المنظمة على صعيد البحث العلمي والتنمية الاقتصادية وأثر التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية”.
وأكد أن “العراق بلد يستحق أن يعطى قيمته الثقافية والحضارية”، مشددا على أن “التنوع العراقي حاضر في المشهد الثقافي بشكل متميز”.