رئيس الجمهورية الحاجة تتزايد لتوحيد الجهود واستنهاض الهمم في مواجهة الاستبداد
معزّياً بذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر.. رئيس الجمهورية: نستذكرُ المواقف الشجاعة في مواجهة الظلم والاستبداد، واستنهاض الهمم لتصحيح المسارات السياسية تلبية لطموحات العراقيين
……
عزّى رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، اليوم الجمعة 19 شباط 2021، بالذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه، مشيراً إلى مواقفه وأفكاره التي ضحّى من أجلها في مواجهة الظلم والاستبداد.
وقال سيادته إن الحاجة تتزايد اليوم لتوحيد الجهود واستنهاض همم العراقيين لتعزيز أمن وسيادة البلاد وحماية استقرار وسلام المواطنين، والعمل على تصحيح المسارات السياسية تلبية لإرادة وطموحات العراقيين في حياة حرة كريمة، ترتكزُ إلى دولة مؤسسات تُرسي قيم التسامح والتكاتف بين جميع أطياف الشعب.
وفي ما يلي نص التعزية:
“في الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره) ونجليه السيدين الجليلين (رحمهما الله)، نستذكرُ الصور والمعاني الخالدة والمآثر النبيلة التي جسّدتها حياة ومسيرة المرجع الشهيد السيد الصدر عبر محطات الجهاد والبطولة ومقارعة النظام الدكتاتوري.
كما نستذكرُ باعتزاز وتقدير عاليين المواقف المشرّفة لسماحته التي استشهد من أجلها، والأفكار التي دعا إليها لمواجهة الظلم والاستبداد، وإعلاء مبادئ الحرية والعدالة، واستنهاض همم وطاقات العراقيين من أجل بناء وتطور العراق.
إن السيرة العطرة للمرجع الشهيد السيد الصدر ومقارعته لنظام دكتاتوري مستبد، تدعونا إلى توحيد جهودنا للحفاظ على أمن وسيادة العراق في دولة مقتدرة ذات سيادة، وترسيخ أسس الاستقرار والسلام لجميع العراقيين، والعمل على تصحيح المسارات السياسية بما يلبي إرادة وطموحات شعبنا.
إننا اليوم بأمّس الحاجة إلى تعاضد الجهود المخلصة في بناء دولة المؤسسات وإرساء قيم التسامح والتكاتف والتآخي بين جميع المكونات.
وكما واجه الشهيد الصدر أعتى دكتاتورية بكلمة الحق والحرية، واجبنا في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ العراق أن نعزز وحدتنا للتصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسيادة البلاد، والعمل على خدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في الحياة الحرة الكريمة.
رحم الله المرجع الشهيد السيد الصدر ونجليه (قدس الله اسرارهم).
والرحمة لشهدائنا الأبرار..
وحفظ الله العراق وشعبه من كل سوء ومكروه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
برهم صالح