رئيس البنك الدولي يرفض التنحّي بعد اتهامه بالتشكيك في التغير المناخي
أعلن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن لا نية لديه للتنحي على خلفية اتهامه بالتشكيك في التغير المناخي، بعدما تفادى الإجابة عن أسئلة محورها دور الانبعاثات في الاحترار العالمي.
وأكد أن أيا من الدول الأعضاء في البنك الدولي لم يطلب منه التنحي.
وكان ناشطون عن المناخ قد دعوا في وقت سابق، إلى إقالة مالباس، معتبرين أن مقاربته لأزمة المناخ غير ملائمة، وازدادت الانتقادات له بعد ظهوره في المؤتمر الذي نظمته صحيفة “نيويورك تايمز” هذا الأسبوع.
وبعد الضغط عليه للرد على قول نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور إنه يشكك في التغير المناخي، رفض مالباس عدة مرات أن يقول ما إذا كان يعتقد إن الانبعاثات التي سببها البشر تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مجيبا: “أنا لست عالما”.
وفي ظل موجة من الانتقادات سعى مالباس إلى توضيح موقفه وكرره اليوم، وقال: “من الواضح أن انبعاثات غازات الدفيئة تزيد من التغير المناخي وتتسبب به، لذا فإن المهمة بالنسبة إلينا وبالنسبة إلى العالم هي إيجاد المشاريع والتمويل له أثر فعلي”.