رئيس اقليم كردستان يصدر بيانا بشأن مباحثاته مع الرئاسات الثلاث
رئيس اقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، الأحد (21 حزيران 2020) بياناً بشأن مباحثاته مع الرئاسات الثلاث في بغداد، فيما دعا لحسم جميع الملفات.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس اقليم كردستان، في بيان، أنه خلال محادثات الاخير “مع الرئاسات الثلاث والزعماء والأطراف العراقية، عدّ الرئيس نيجيرفان بارزاني المشاكل والمسؤوليات بانها مشتركة لجميع العراقيين”.
وقال بارزاني، وفقا للبيان، إن “مصيرنا جميعاً ھو مصير واحد ومشاكل العراق وإقليم كوردستان هي مشاكل كل العراقيين”، مؤكدا أنه “بعد التجربة المرة لسنوات من الخلافات والمشاكل بين الجانبين، علينا ألا نرجع إلى الماضي، بل حان الوقت لنتوصل إلى فهم مشترك وأن نحل المشاكل بصورة نهائية من خلال اتفاق شامل ومرض للطرفین ويوفر الأمان والاستقرار والعدالة والتقدم لحاضر ومستقبل العراق”.
ووصف “الأوضاع والتحديات بالقاسية”، قائلا: “يمكن تحويل الأزمات إلى فرص والتعاون والعمل المشترك على مواجهة المصاعب والأزمات الحالية في البلد والتي هي مسؤولية مشتركة للجميع، وأن استمرار المشاكل ليس في صالح أي طرف، وبإمكاننا معاً من خلال التعاون أن نتوصل إلى فهم مشترك لطريقة إدارة أفضل للبلد من اجل تقديم الخدمات لكل المواطنين”.
وأكد “استعداد إقليم كردستان لحل كافة المشاكل والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية على أساس الدستور ومراعیا للنظام الاتحادي والحقوق والواجبات والأولويات الحالية لحياة ومعيشة المواطنين”، عادا “دور الزعماء والقوى والأطراف السياسية العراقية في دعم الحوار والحل والتوصل إلى اتفاق هاماً وضرورياً، وواجباً على الجميع”.
وأكمل بيان المكتب الاعلامي لرئيس حكومة اقليم كردستان، أنه “من جانبهم وصف الزعماء والأطراف السياسية العراقية زيارة الرئيس نيجيرفان بارزاني في هذا التوقيت وفي ظل هذه الظروف بأنها رسالة إيجابية وخطوة صائبة لإقليم كوردستان تجاه بغداد وعلامة حسن نية لحل المشاكل، وعبروا عن ارتياحهم لاستعداد إقليم كوردستان للحوار والحل النهائي للمشاكل والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية”.
وأردف: “بعد أن التقى بارزاني رئيس إقليم كردستان يوم أمس، اليوم الأول من زيارته إلى بغداد، وبحضور نائبي الرئيس مع كل من السادة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وفي دوام زیارتە، اجتمع اليوم الأحد 20 حزيران 2020 مع عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة، وهادي العامري رئيس كتلة الفتح، ونوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، والسادة في الهيأة السياسية للتيار الصدري”.
وتابع البيان: “وجرى خلال تلك الاجتماعات بحث ومناقشة العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، والجهود المبذولة والحوار لحل المشاكل التي بينهما، والأوضاع الحالية للبلد ومباشرة الحكومة الاتحادية الجديدة مهامها، والأزمة المالية وتداعيات وباء كورونا، مع مخاطر الإرهاب واتساع نطاق تحركات وهجمات داعش في العراق، وأهمية التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي واستمرار دعم التحالف الدولي ضد داعش، ودور منظمة الأمم المتحدة في العراق، وحماية سيادة وحدود البلد وتنمية العلاقات مع دول الجوار والمنطقة والعالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.