ذكرى اعدام كُل من ينتمي لحزب الدعوة الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ))
في مثل هذا اليوم 31-3من عام 1980 أقدم النظام الصدامي المباد على اصدار قانون يقضي باعدام كل من ينتمي الى حزب الدعوة الاسلامية وباثر رجعي,وهي سابقة اجرامية لم يشهد لها التاريخ السياسي والقانوني مثيلا.
ان نظام البعث الذي اعدم قبل هذا التاريخ الالاف من الشهداء,أراد أن يزيد من خلال هذا القانون وتيرة الانتقام من أبناء الحركة الاسلامية ,تحت طائلة قوانينه المزيفة والباطلة,ومنذ ذلك اليوم بدأت مواكب الشهداء من الدعاة الميامين تتسارع في ارتقاء أعواد المشانق,و تسجل أسماءها في سجلات المجد و الفخر و تلتحق بالركب الحسيني الخالد .
و في الذكرى الأربعين لهذه الجريمة البشعة المروعة فإن حزب الدعوة الإسلامية يجدد مطالبته بتفعيل كل القوانين التي من شأنها تجريم حزب البعث, و محاربة أفكاره الإجرامية, و عدم فسح المجال لمن يروج و ينشر تلك الأفكار الإرهابية البشعة .
و يجدد الحزب العهد لشهدائه الأبرار على الاستمرار بالمسيرة الدعوية الظافرة, و بذل كل الجهود من أجل الإسلام, و من أجل العراق, و شعبه الكريم .