ديمبلي مُخير بين التجديد أو العقاب
كشفت صحيفة «آس» الإسبانية اليوم الأربعاء، أن نادي برشلونة الإسباني حدد بالفعل استراتيجية التعامل مع ملف الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي ينتهي عقده في يونيو 2022.
واتصل برشلونة بقيادة رئيسيه خوان لابورتا، والمدير الرياضي ماتيو أليماني، بممثلي عثمان ديمبلي لفتح مفاوضات تمديد عقده،
لكن في الوقت الذي كان يتوقع فيه النادي مرونة من جانب اللاعب في تمديد عقده، كرد لجميل صبر برشلونة عليه لمدة 3 سنوات،
لم يقدم فيها شيئاً يذكر للفريق بسبب سلسلة من الإصابات،
وجد النادي الكتالوني مماطلة دفعت الإدارة للشك بأنه يرغب في الرحيل مجاناً مع نهاية عقده،
دون استبعاد إمكانية توفره على اتفاق مسبق مع أحد الأندية.
وبناءً على الشكوك التي خلفها موقف ديمبلي حتى الآن، رسم برشلونة بالفعل خطوات واضحة لاتخاذها.
وحسب نفس المصدر، وضع برشلونة الخيارات التي سيتبعها مع اللاعب في حال رفضه تجديد عقده مع النادي،
بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الجديد بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وسيطلب برشلونة من اللاعب ووكلائه البحث عن عروض من أندية لرحيله، وحدد بالفعل سعر بيعه وهو 50 مليون يورو كحد أدنى،
وهو مبلغ من الصعب الحصول عليه بالنظر إلى تاريخ إصابات اللاعب، ونهاية عقده في عام 2022.
وإذا لم يجدد اللاعب ولم يكن لديه أي عروض، سيلجأ برشلونة للخيار الصعب وهو تجميده في المدرجات في العام الأخير من عقده.
وستكون هذه بطاقة الضغط الأخيرة للنادي الكتالوني، بالنظر إلى أن اللاعب سيكون مهدداً بالغياب عن كأس العالم 2022،
في حال قضائه عاماً أبيض في مدرجات برشلونة.
وختمت صحيفة «آس» تقريرها بالقول إنه في برشلونة يأملون أن يتفهم الفرنسي الدولي وضع النادي،
ويقدر المعاملة التي تلقاها خلال السنوات الماضية، وينتهي به الأمر بتجديد عقده.