ديانا حداد “تختفي”.. أين ذهبت صورها؟
فاجأت المغنية اللبنانية ديانا حداد جمهورها بحذف كل صورها من على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
ولم تصدر ديانا حداد أي توضيح حتى الآن عن سبب حذف الصور، فيما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بالخبر.
وتوقع بعض رواد السوشيال ميديا اعتزالها الفن، فيما رأى آخرون أنها ربما تمر بحالة نفسية سيئة.
خطوة حذف الصور جاءت بعد أيام من تداول صورتها بالحجاب أمام الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
وكانت الفنانة ديانا حداد قد طرحت في فبراير/شباط الماضي أحدث أعمالها الغنائية المصورة بطريقة الفيديو كليب بعنوان “سيد الحمقى”، مُجددة تعاونها مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ومن ألحان محمد أنور وتوزيع حسام كامل، بعد أن جاءت الكلمات للشاعر محمد القاسمي.
ودشن رواد موقع “تويتر” وسوما عدة تحمل اسمها منها “ديانا حداد شو القصة، كلنا ديانا حداد”.
وغرد حساب حمل اسم “منى”: “يا عمري منتظرينك تردي علينا وين ما كنتي ربي يحفظك ويطول بعمرك”.
وقال حساب حمل اسم “أمل”: “كل ما أتذكرك أو أشوف لك صورة أو أسمع لك أغنية أبكي لأنك اختفيتي عنّا بدون أي سبب يذكر أرجوك ترجعي لنا مشتاقين لك كثيييير ومالنا غيرك بالحياة فنانتي الغالية ديانا”.
وكتب حساب “الدندونة ربيعة”: “نريد أن نطمأن على برنسيستنا الحبيبة أرجوك طمنينا”.
وقال حساب “وردة ديانا”: “غيابك طال ديانا إن شاء الله خير وتكوني بصحة جيدة.. أرجوك طمني جمهورك عليك”.
ديانا جوزيف حداد، من مواليد 1 أكتوبر 1976، بقرية “بصاليم” الواقعة جنوب لبنان.
تفتحت عينيها على أسرة مترابطة إلى حد كبير، تدير شؤونها بحكمة الأم المسلمة وتدعى منى، والأب المسيحي.
يدرك عشاق ديانا حداد جيداً أنها مسيحية الديانة، وفي عام 2000 حدثت ضجة كبيرة بسبب انتشار خبر حول اعتناقها الدين الإسلامي، واشتعل الأمر بسبب غيابها لمدة عامين عن الإعلام.
وفي عام 2012، تجدد الموضوع بعدما ظهرت ديانا حداد، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، واعترفت بحقيقة اعتناق الإسلام، مؤكدة أنها وجدت في هذا الدين العظيم غايتها.
الاولى نيوز-متابعة