دول “الأمن الجماعي” تبحث الوضع في مجال مراقبة الأسلحة
أجرت الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في موسكو، الأربعاء، مشاورات بحثت خلالها الوضع في مجال مراقبة الأسلحة ونزع السلاح ومنع الانتشار، وفقا لوزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، إلى أن المشاورات جرت، يوم الخميس، في موسكو برئاسة روسيا، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء (أرمينيا، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، روسيا، طاجيكستان)، إلى جانب حضور نائب الأمين العام للمنظمة، عليمباي سلطانوف، وموظفون من أمانة المنظمة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أن المشاركين أجروا “مناقشة مثمرة ومعمقة للقضايا الملحة وآفاق الأوضاع في مجال الحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع الانتشار”، وأن الدول الأعضاء قامت “بضبط مواقفها إزاء الجوانب المحددة من تقليص والحد من الأسلحة الصاروخية النووية، وتنفيذ وتعزيز المعاهدات والاتفاقات الدولية القائمة في مجال الحد من الأسلحة ونزع السلاح ومنع الانتشار”.
وتابع البيان أن الوفود أكدت استعداد الدول الأعضاء “لمواصلة الجهود الجماعية من أجل بناء نظام دولي من الأمن الموثوق به والمتساوي وغير القابل للتجزئة لخدمة الجميع، وإعادة الثقة والاحترام المتبادل في العلاقات الدولية”.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي منظمة إقليمية تسعى، وفقا لميثاقها، إلى “تعزيز السلام والأمن والاستقرار دوليا وإقليميا، وحماية استقلال الدول الأعضاء وسيادتها على الأساس الجماعي”. وتعطي المنظمة أولوية في تحقيق هذه الأهداف لوسائل سياسية وليس عسكرية.