كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الإعمار، صباح عبد اللطيف مشتت، الاثنين (23 آب 2021) عن آخر مستجدات وتفاصيل تحويل المطعم التركي وسط العاصمة بغداد إلى متحف يحمل اسم “تشرين” الذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مطلع تشرين الثاني 2020.
وقال مشتت في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “المشروع الذي أعلنه عنه رئيس الوزراء في العام الماضي، لا يزال قائما لكن هناك مشكلة ما تزال تشكل عائق أمام المباشرة في تنفيذ المشروع وهو ملكية الأرض”.
وأضاف أن “هناك دعوى قضائية رفعت من قبل أحد الأشخاص يدعي بأنه يمتلك إجازة استثمار سابقة من أمانة بغداد، باعتبار أن الأرض تعود ملكيتها للأمانة”، مبينا أنه “لا يمكن المباشرة في تفاصيل المشروع دون حسم مشكلة الملكية”.
وبين أن “التصاميم التفصيلية للمشروع جاهزة، وهناك رؤية على أن يكون قسم من المبنى متحف تشرين والقسم الآخر مركز وطني للفن العراق”.
وفي التظاهرات التي اندلعت في تشرين الأول من العام 2019، وتسببت باستقالة حكومة رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، سيطر المحتجون على بناية المطعم المعروف بالمطعم التركي، وأطلقوا عليه تسمية “جبل أحد”، خلافا للتظاهرات السابقة حيث كانت بناية المطعم تستخدم من قبل القوات الأمنية والمسؤولين للإشراف على عمليات التعامل مع التظاهرات.