دعوى قضائية تتهم أليك بالدوين بالقتل
ورد اسم الممثل الأمريكي أليك بالدوين بين مجموعة من المتهمين في دعوى قتل خاطئة، بعدما أطلق النار على المصورة السينمائية هالينا هاتشينز أثناء تصوير فيلم «راست» في أكتوبرالماضي.
ورفع ماثيو هاتشينز دعوى قضائية في سانتا في، نيو مكسيكو، نيابة عن نفسه ونجله أندروس هوتشينز، زاعما أن بالدوين أطلق النار على زوجته هوتشينز البالغة من العمر 42 عاما.
وزعم زوج هالينا في الدعوى، بأنها قتلت «بشكل متهور» وأن الإنتاج فشل في فحوصات السلامة القياسية أو اتباع القواعد الأساسية لسلامة البندقية.
وكان بالدوين يمثل مشهدا من الفيلم يطلق فيه الرصاص لكن من المفترض أن يكون الطلق الناري زائفا، بيد أن الجميع تفاجأ بخروج طلق حقيقي وإصابة المصورة التي ماتت متأثرة بجروحها.
وقالت الدعوى: «هالينا هتشينز تستحق أن تعيش، وكان للمدعى عليهم القدرة على منع موتها إذا قدسوا واجبهم لحماية سلامة كل فرد في مكان يتواجد فيه أسلحة نارية بدلا من التساهل مع إجراءات السلامة الذي يضع حياة البشر على المحك».
وأضافت الدعوى أن من بين أخطاء هؤلاء، كان «التسرع في الالتزام بالجدول الزمني وتجاهل العديد من الشكاوى المتعلقة بانتهاكات السلامة»، حسبما نقلت شبكة «سي إن بي سي».
تسعى الدعوى القضائية للحصول على تعويضات غير محددة، بما في ذلك عن الأضرار التأديبية. ولم يوجه مكتب عمدة شرطة سانتا في أي اتهامات جنائية ولا يزال التحقيق جاريا.
وجد المحققون الذين نظروا في إطلاق النار القاتل في موقع التصوير مقذوفا رئيسيا في كتف المخرج جويل سوزا، الذي أصيب خلال الحادث في نيو مكسيكو، ويعتقدون أنه سبب وفاة هوتشينز.
وعثر على نحو 500 طلقة ضمن المجموعة المستخدمة بغرض التصوير، والتي كانت عبارة عن مزيج من الذخيرة الفارغة والطلقات الوهمية والذخيرة الحية.
وأظهرت وثائق المحكمة التي صدرت في أكتوبر أن بالدوين تلقى سلاحا محشوا من قبل مساعد مخرج أشار إلى أنه كان آمنا للاستخدام في اللحظات التي سبقت قتل هالينا هتشينز.
ومع ذلك، تُظهر مذكرة تفتيش قُدمت في محكمة سانتا في أن مساعد المخرج لم يكن يعلم أن المسدس المستخدم لتصوير المشهد محشو بالذخيرة الحية.