دعوة نيابية للكاظمي للإنسحاب من أوبك وإنهاء أزمة “أتعبت العراقيين”
دعا النائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، الخميس، 15 تشرين الأول، 2020، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى التهديد بسحب العراق من منظمة أوبك.
وقال الموسوي في حديث متلفز تابعته (الاولى نيوز)، إن “الكاظمي مطالب بمخاطبة الدول المصدرة عبر أوبك بإعادة النظر بقرار تخفيض النفط في حصة العراق ومن بنيها السعودية من أجل تخفيض انتاجها إلى 10 ملايين برميل يوميا بدلا من 13 ملايين برميل يوميا”.
واضاف أن “العراق يصدر حاليا مليونين ونصف المليون برميل يوميا وحصته اقل من امكانياته”، مشيرا إلى أن “العراق من المؤسسين لمنظمة أوبك وانسحابه منها لن يؤثر عليه اطلاقا بل سيخدمه والواردات الاضافية ستحل الكثير من المشاكل المالية لأنها تضيف موارد اضافية ومن بينها ما اتعب العراقيين “.
وكان وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، اثنى الإثنين، 13 تموز، 2020، على التزام العراق بقرار مجموعة اوبك بلس القاضي بتخفيض انتاج النفط، فيما اعتبر هذه الخطوة انجازا بين البلدين.
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان تلقته (الاولى نيوز)، إن “الوزير إحسان عبدالجبّار إسماعيل، تلقى اتصالا هاتفيا من عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة السعودي”.
واضاف البيان أن “الحديث تركز بين الوزيرين على متابعة تطورات الأسواق البترولية، والتحسن الذي تشهده السوق في الطلب العالمي على البترول، ومسيرة العمل في اتفاقية خفض الإنتاج الحالية لدول أوبك بلس”.
واشار إلى انه “في نهاية الاتصال صدر عن الوزيرين البيان الصحفي المشترك التالي:تؤكّد المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق التزامهما التام باتفاق أوبك بلس”.
واوضح البيان أن “وزير الطاقة السعودي اثنى على أداء العراق في إطار الاتفاق، حيث وصل مستوى الالتزام من طرف العراق في شهر يونيو إلى ما يُقارب 90%، كما أكّدت ذلك المصادر الثانوية”.
وشكر وزير الطاقة السعودي وزير النفط العراقي على هذا الإنجاز، وعبّر عن ثقته بأن العراق سوف يواصل ويُحسّن مستوى التزامه”.
ومن جانبه، أكّد وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبّار إسماعيل “التزام العراق باتفاق أوبك بلس، مُضيفاً أن العراق سيرفع مستوى التزامه إلى 100% ابتداءً من الشهر القادم، مع التزامه بالتعويض، خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري مايو ويونيو”.
وفي ختام الاتصال الهاتفي، بحسب البيان أكّد “الوزيران أن ما تبذُله الدول، المشاركة في اتفاق أوبك بلس، من جهودٍ باتجاه الالتزام بنسب خفض الإنتاج التي تقررت في الاتفاق، ستُعزز استقرار أسواق البترول العالمية، وتُعجّل بتحقيق توازنها”.