دعا النائب جمال المحمداوي، الخميس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى دعم المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب تجنبا لحدوث طارئ علمي.
وقال المحمداوي بحسب وثائق صادرة عن مكتبه الاعلامي حصلت عليها (الأولى نيوز)، أنه “اللجنة التعليمية لخريجي الطب الأجانب بالولايات المتحدة الامريكية (Educational Commission for Foreign Medical Graduates (ECFMG))، اتخذت قرارا بشأن عدم الاعتراف بـ شهادات خريجي كليات الطب في جميع انحاء العالم ما لم تكن معتمدة من قبل وكالة اعتماد معترف بها رسميا من قبل الاتحاد العالمي للتعليم الطبي بدءاً من عام (2023) وثم مدد الموعد لغاية (2024) بسبب جائحة كورونا”.
واضاف المحمداوي، أن “برنامج الاعتراف ( WFME ) هو الوحيد المقبول من قبل ( ECFMG ) في الوقت الحالي للاعتراف بوكالات اعتماد كليات الطب اي مجالس الاعتماد الوطنية والاتحاد العالمي للتعليم الطبي لا يعطي الاعتماد لكليات منفرده وانما إلى مجالس الاعتماد وهذا يعني أن جودة التعليم الطبي في ذلك البلد يجب ان تكون رصينة”.
وبين ان “برنامج الاعتماد اكد على ضرورة وجود مجلس وطني لاعتماد كليات الطب في وزارة التعليم العالي وهو المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب”، لافتا إلى انه “تم تشكيل لجنة من قبل وزارة الصحة بموجب الامر الوزاري المؤرخ في (24/5/2018) برئاسة نقيب اطباء العراق”.
ولفت المحمداوي إلى انه “حصل تقدم جيد في معظم الكليات لكن المهمة تعثرت بسبب عوامل عديدة واهمها قبول أعداد هائلة تفوق قدرة واستيعاب الكليات بكثير مما ينعكس سلبا على كثير من المعايير، فيما اكملت نقابة اطباء العراق مخرجات كليات الطب وطبعت على نفقة النقابة والمتضمنة دستوراً لخريجي كليات الطب العراقية وبما ينسجم مع رؤية المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب العراقي”.
ودعا المحمداوي، الى ضرورة “ايلاء الموضوع الاهمية القصوى ومنح الدعم والصلاحية اللازمة لـ مجلس الاعتماد في العراق كوننا سنمر بطارئ علمي”.
