دعماً لديمقراطية واشنطن تقدم (10) مليون دولار لأنتخابات العراق
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتعهد بتقديم مبلغ (9.7) مليون دولار لتمويل أنشطة الدعم الانتخابي لـ(يونامي) في العراق.
تأكيداً لدعمها للعملية الديمقراطية في العراق، تُقدّم الولايات المتحدة مبلغ (9.7) مليون دولار لتمويل أنشطة الدعم الانتخابي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في جميع أنحاء البلاد. ستدعم هذه المنحة المُقدّمة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) ، جهود الحكومة العراقية والمجتمع المدني العراقي الرامية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتعزيز مشاركة الناخبين.
تُعَدُ بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومن خلال نشاط مكتب المساعدة الانتخابية التابع لها بعثةً انتخابيةً معترفاً بها دوليًا ، إذ انكبّت على العمل عن كثب مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق على تعزيز فهم المفوضية للعمليات الانتخابية وإدارتها. إنّ حكومة الولايات المتحدة داعمٌ طويل الأمد لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
من جانبه، صرّحَ مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق (جون كارديناس): “إنّ الولايات المتحدة مُلتزمة بالاستماع إلى احتياجات العراق وتقديم دعم مُخصّص يعزّز سيادة العراق واستقراره”. وأضاف: “سيضمن تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدرة بعثة الأمم المتحدة على مساعدة العراق على التنفيذ الفعّال لأنشطتها الانتخابية الأكثر أهميةً وذلك استعدادًا للانتخابات البرلمانية العراقية المُقبلة في العام 2021”.
سيستمر تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأنشطة الدعم الانتخابي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) حتى كانون الأول من العام 2023 وسيُنفَّذ على مرحلتين. تسعى المرحلة الأولى إلى التطوير السريع للمهارات الفنية والتنظيمية اللازمة للمفوضية استعدادًا للانتخابات المقبلة. كما وستُسهِم الأموالُ في تعيينِ ثمانيةِ خبراءِ انتخابيين وتوزيعهم بغية تقديم المساعدة في الاستعدادات الانتخابية سواء على المستوى الوطني او على مستوى الإقليم والمحافظات. أما المرحلة الثانية، فستُركّزُ على بناء قدرات المكاتب الانتخابية التابعة للمفوضية العُليا المستقلة للإنتخابات في المحافظات، ولاسيّما تقديم المشورة ودعم التخطيط الانتخابي وجهود التنسيق وإعداد نظام إدارة النتائج وإدارته. وطوال المرحلتين، سيتجه التمويل أيضًا صوبَ جهود الاتصال والتواصل والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز ثقة الجمهور في العملية الانتخابية.