درة تحسم جدل “الضرة”
نفت الفنانة التونسية درة كونها الزوجة الثانية للمهندس المعماري المصري هاني سعد، مؤكدة أنه انفصل بالفعل عن زوجته الأولى.
يأتي ذلك بعد توجيه عدة انتقادات للنجمة درة من التونسيات اللاتي يفخرن بأن بلدهن يحظر تعدد الزوجات، ويفرض عقوبات صارمة على كل امرأة تقبل أن تكون “ضرة”.
وقالت درة في تصريح لبرنامج “هذا الصباح” على إذاعة موزاييك التونسية: “هاني سعد انفصل عن زوجته الأولى”.
وأضافت: “أشكر كلّ من هنّأني.. ولمن روّجوا هذه الشائعة ويحاولون الاصطياد في الماء العكر ربّي يهديكم”.
وتابعت: “كل شخص حرّ في حياته الشخصية وحرّ في اختياراته.. اخترت رجلا أحبّه والزواج كان تتويجا لعلاقتنا”.
ودعت النجمة التونسية من يروجون الشائعات إلى عدم التعرض لحياتها الخاصّة التي لا تعنيهم، وأكدت أنّ الظرف الصحي الذي تمرّ به الدول جعلها لا تتمكن من إقامة حفل زفاف في تونس.
وكانت النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي نشرت صورة لدرة من مراسم عقد قرانها على هاني سعد، وعلقت عليها برسالة عتاب مطولة قالت فيها: “يا من هواها أذلها وأذلني، إلى السيدة درة زروق سيدتي الجميلة والأنيقة والمثقفة يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنئك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية”.
واحتفلت الفنانة التونسية دُرة زروق، مساء الاثنين، بزفافها على رجل الأعمال المهندس هاني سعد، في أحد فنادق مدينة الجونة، بحضور عدد من الأهل والأصدقاء المقربين ونجوم الفن.
ويعتبر القانون التونسي الزواج بثانية جريمة، كما يُعاقب على مجرد التزوّج على خلاف الصيغ القانونية.
وإذا اكتشفت زوجة تونسية أنّ زوجها يعاشر امرأة أخرى، فبإمكانها رفع الأمر إلى السلطات الأمنية أو إلى وكيل الجمهورية، لأنّ ذلك يمثّل جريمة في القانون التونسي يقع تتبّعها جزائيًا مع إبطال الزواج الثاني مدنيًا.
الاولى نيوز-متابعة