دراسة جديدة تبشّر بأنّ الأجسام المضادّة لكورونا ستكون طويلة الأمد!
أظهرت دراسة جديدة أنّ الأجسام المضادّة لفيروس كورونا يمكن أن تستمر لمدّة 4 أشهر على الأقل، وتتلاشى ببطء أكثر ممّا أبلغ عنه سابقاً.
وجاءت النتائج من استطلاع واسع النطاق نُشر يوم الثلاثاء، شارك فيه أكثر من 30500 شخص في آيسلندا.
وإذا كان اللقاح يولّد أجساماً مضادّة تدوم طويلاً، فهناك “أمل في أنّ مناعة المضيف ضد هذا الفيروس، الذي لا يمكن التنبّؤ به، قد لا تكون عابرة ومماثلة لتلك التي تحدثها معظم حالات العدوى الفيروسيّة الأخرى”، كما كتب العلماء في مقال افتتاحي في الدراسة، التي نشرت في مجلة New England الطبيّة، وما يزال الباحثون يحاولون فك شيفرة المناعة ضد الفيروس.
وأشارت دراسات سابقة أصغر إلى أنّ الأجسام المضادة التي يحتمل أن تحمي من إعادة العدوى، تلاشت على مدى أسابيع، ولم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.
ولكن الباحثين المشاركين في تقرير آيسلندا، الذي أجرته deCODE Genetics ومقرّها ريكيافيك، قالوا إنّ الدراسات السابقة تابعت الحالات بعد 28 يوماً من التشخيص، بينما تابع الباحثون المرضى لمدّة أربعة أشهر.ووجدوا أنّ الجسم ينتج مجموعة ثانية من الأجسام المضادّة بعد شهر أو شهرين من الإصابة، والتي يمكن أن توفّر حماية طويلة الأمد.