دراسة تكشف تأثيرا للصيام في علاج بعض الأمراض وطرح السموم
ينصح الأطباء وأخصائي التغذية بالصيام في الفترات التي يكثر فيها التعرض للالتهابات الفيروسية والأمراض في الجهاز الهضمي.
وأشارت أخصائية التغذية العلاجية، سريماثي فينكاترامان، إلى أن الصيام الدوري، أي الصيام مرة أسبوعيا أو مرة كل أسبوعين، هو طريقة فعالة لتطهير الجسم من السموم وتنظيف الخلايا التالفة وتوليد خلايا جديدة وصحية، حسب مانقل موقع “أونلي ماي هيلث”.
وأكدت فينكاترمان أن الصيام يمنح الراحة للجهاز الهضمي، ويتيح له فرصة للتنظيف الذاتي أو إزالة السموم، أو ما يسمى الالتهام الذاتي، حيث أنه من الشائع أن يأكل الصائم في جزء من اليوم ويمتنع عن ذلك في الجزء الآخر، ويتجنب الأطعمة الصلبة والوجبات الكاملة، وتعتمد الطريقة الصحيحة للصيام على المشاكل الصحية للأشخاص، فقد يعاني الشخص المصاب بالسكري من مشاكل سكر الدم، ويصاب البعض الآخر بالصداع أو الصداع النصفي عند الصيام.
وأوصىت خبير التغذية، بشرب السوائل الدافئة، عند الصيام، مثل الحليب والشوربة والامتناع عن شرب الشاي أو القهوة لأنها تسبب الجفاف والحموضة، وإنهاء الصيام بوجبة خفيفة من طبق واحد غني بالكربوهيدرات وسهل الهضم، وتجنب الأطعمة الدهنية والتي يصعب هضمها لأنها قد تسبب الثقل والانتفاخ والخمول.
ونصحت فينكاترمان بالابتعاد عن العصائر أثناء الصيام لأنها غنية بالألياف، وتناول السوائل الدافئة بدلا من عصائر الفاكهة، والتي تحتوي على الفركتوز أو السكر والذي يجب تجنبه أو التخفيف منه عند الصيام، كما يجب تجنب اللبن الرائب لأنه غني بالبروبيوتيك الذي يعيق محاولات المعدة للتخلص من السموم، كما نصحت بتناول ماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات التي توفر الرطوبة الجيدة للجسم.
وأكدت خبيرة التغذية أن الصيام أصبح من الضرورات الصحية للجسم، فهو ممتاز لصحة الأمعاء والهضم،وآلية وقائية للقضاء على مسببات الأمراض، وعملية علاجية كاملة،كما أنه يطهر الجسم من السموم، ويبطئ الشيخوخة ويزيد من طول العمر، بالإضافة لذلك، فهو مفيد للصحة العقلية ويحسن المزاج ويقلل من الإحساس بالألم ومن أعراض الاكتئاب، و يمنع ضباب الدماغ ويجعله أكثر تركيزا وحيوية.