دراسة تكشف اسباب رائحة الإبطين الكريهة وطرق علاجها
يعاني الكثيرون من رائحة إبطين كريهة ما يضعهم في كثير من الأحيان في مواقف محرجة، ويترك انطباعا سيئا عنهم لدى الآخرين.
غالبا ما تكون قلة النظافة الشخصية هي السبب في هذه الرائحة، التي تحدث مع اختلاط العرق بالبكتيريا، كذلك فإن استخدام منتجات غير مناسبة للعناية بالجلد يمكن أن يقود إلى النتيجة ذاتها التي يمكن أن تحدث أيضا لسبب طبي آخر يحتاج إلى علاج.
أسباب رائحة الإبطين الكريهة
تقول الدكتورة بادماغا استشارية الأمراض الجلدية إن رائحة الإبطين ناجمة عن التعرق وهو أمر طبيعي وصحي للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن هناك نوعان رئيسيان من الغدد العرقية، هما الأكرين والمفتزرة.
وتوجد غدد الأكرين، في جميع أنحاء الجسم، وتعمل على تنظيم درجة حرارته، بينما الغدة الثانية “المفتزرة” توجد في منطقة الإبطين والفخذين.
والعرق الذي تفرزه الأكرين عديم الرائحة، إلا أنه يتم تكسيره بواسطة البكتيريا التي تجعل رائحته كريهة، بينما يقع العرق الذي تفرزه المفتزرة تحت سيطرة الهرمونات ويتسبب في بعض الروائح الخفيفة.
تنشط الغدد العرقية المفتزرة منذ الطفولة وتصبح أكثر نشاطا خلال فترة البلوغ.
عندما يتعرق الشخص أكثر من المعتاد على وجه التحديد من اليدين والقدمين والإبطين، وأحيانا من الجسم كله يطلق عليه فرط التعرق.
هذه الحالة غير ضارة ولكنها في بعض الأحيان تكون نتيجة لمشاكل طبية مثل ضعف الغدة الدرقية.
بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل والكحول يمكن أيضا أن تغير الطريقة التي قد تؤثر على رائحة العرق.
وتشير بادماغا إلى أن النظافة الشخصية هي أفضل الطرق للتخلص من رائحة الإبطين الكريهة وذلك من خلال، الاستحمام يوميا باستخدام الصابون، لاسيما بعد ممارسة نشاط بدني كممارسة الرياضة، الحرص على حلاقة شعر الإبطين مع استخدام مزيل العرق المناسب، كما يساعد ارتداء ملابس فضفاضة على مرور الهواء ومنع التعرق المفرط، شريطة أن يتم تغييرها بانتظام وارتداء أخرى نظيفة.
ينصح الأطباء البعض باستخدام حقن البوتوكس لعلاج فرط التعرق، رغم أنها ليست حلا دائما، ويتعين عليهم تكرارها على حسب الحاجة.
يعتبر التعرق من الوظائف الجسدية الطبيعية ويمكن إدارته من خلال الممارسات الصحية اليومية مثل الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة وفضفاضة.
يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة تؤدي إلى تغير رائحة الإبط مثل بعض الأطعمة والأدوية.