دبلوماسي كوري شمالي يهرب سرا الى سيؤول
افادت تقارير صحفية كورية جنوبية، الاثنين، بهروب دبلوماسي كوري شمالي بارز، كان يشغل منصب القائم بالأعمال في سفارة بلاده لدى الكويت، إلى سيؤول مع عائلته.وقالت صحيفة “ماييل بيزنس”، ان “الدبلوماسي الكوري الشمالي (ريو هيون- وو)، وصل إلى كوريا الجنوبيّة، في أيلول عام 2019 وطلب اللجوء، لكنّ وصوله إلى الجنوب كان قد بقي سرّاً حتّى الآن”.واضافت، ان “حالات فرار كبار المسؤولين نادرة، رغم أنّ وصول ريو إلى الجنوب جاء بعد شهرين فقط على طلب القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية السابق لدى إيطاليا، جو سونغ جيل، اللجوء في سيؤول”.ونقلت صحيفة (ماييل بيزنس) عن ريو قوله، أنه “قرر الانشقاق لأنه اراد أن يقدم لطفله مستقبلاً أفضل”.وأصبح ريو قائماً بالأعمال في سفارة بلاده في ايلول عام 2017 بعد طرد الكويت السفير آنذاك سو تشانغ سيك، إثر تبني الدولة الخليجية لقرار للأمم المتحدة يتعلّق ببرامج بيونغ يانغ للأسلحة.ووفقاً لتقارير، فإن ريو هو صهر جون إيل تشون، الرئيس السابق للمكتب 39 الذي يدير الأموال السرية للقيادة الكورية الشمالية.ووصف تاي يونغ-هو، وهو منشقّ بارز آخَر، ترك منصبه عندما كان نائباً لسفير كوريا الشماليّة في بريطانيا عام 2016، ريو هيون- وو بأنّه جزء من النخبة الأساسيّة في بيونغ يانغ.هذا وشدّدت كوريا الشماليّة الأمن الحدودي في إطار محاولاتها لمنع تفشّي فيروس كورونا الجديد على أراضيها، وقد تراجع عدد مَن وصلوا إلى الجنوب العام الماضي.لكنّ تاي قال إنّ الزعيم كيم جونغ أون “لن يكون قادراً على أن يمنع، إلى الأبد، الكوريّين الشماليّين الذين يتوقون إلى الحرّية، من الذهاب إلى كوريا الجنوبيّة”.وهرب نحو 30 ألف كوري شمالي من القمع والفقر في ظلّ النظام القائم هناك واستقرّوا في الجنوب، معظمهم من طريق العبور سرّاً عبر الحدود.ودخلت العلاقات بين الكوريّتين في حالة من الجمود العميق إثر انهيار قمّة في هانوي بين كيم والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2019 تمحورت حول ما قد تكون كوريا الشماليّة المسلّحة نووياً مستعدّة للتخلّي عنه في مقابل تخفيف العقوبات عنها.
الأولى نيوز-متابعة