داعمو الكيان الصهيوني يستولون على الاموال المخصصة لتخفيف ازمة كورونا في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج أن جزءا كبيرا من ترليونات الدولارات من اموال الدعم المخصصة لبرنامج ( كير ) لدعم الأعمال التي تم تخصيصها مؤخرًا لتخفيف فايروس كورونا داخل الولايات المتحدة استولت عليها جماعات الضغط واللوبي الصهيوني وجماعات المصالح الخاصة .
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه ( الاولى نيوز ) أن ” برنامج حماية الرواتب قدم حوالي 663 الف قرض تزيد قيمتها عن 150 الف دولار ولكن تم تخصيص جزء كبير من الأموال لـ “المليارديرات ، والأندية الريفية ، وجماعات الضغط ، والحلفاء السياسيين ، ووول ستريت ، والشركات الكبرى” ، وكلها تتمتع بوصول أفضل للحكومة من اصحاب الاعمال الصغيرة”.
واضاف أن ” المستلمين كانوا 600 شركة كبيرة في الغالب لإدارة الأصول وهي غير مؤهلة بالفعل بسبب مشاركتها في “الاستثمار أو المضاربة”. كما استفادت مكاتب المحاماة الغنية بالنقد أيضًا مع أكثر من 45 من كبار الشركات التي تلقت ما لا يقل عن 210 مليون دولار من قروض الشراكة بين القطاعين العام والخاص في حين أن الشركات المملوكة كليًا أو جزئيًا من قبل تسعة أعضاء في الكونجرس تلقت أيضًا أموالًا”.
وتابع أن ” من بين الشركات كانت شركة مملوكة جزئيا لبول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومشروع عقاري تديره عائلة جاريد كوشنير صهر ترامب ومغني الراب كيني ويست الذي يمتلك مع زوجته كيم كارداشيان شركة أحذية وملابس تقدر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار”.
وواصل أن ” ليس من المستغرب في ضوء هذه الحقيقة ان تكون دولة الكيان الصهيوني والكيانات الداعمة لها في الولايات المتحدة في الصف الاول من المستلمين للقروض عندما تم تمرير الأموال”.
ونوه التقرير الى ” تلقي الاجانب السذج طلبات مالية عبر النت تتحدث عن المحرقة المزعومة لليهود ، كما أن هناك إعلانات مماثلة تُعرض على التلفزيون في الولايات المتحدة تطلب أموالاً من “المسيحيين الصهاينة واليهود” للمساعدة في تخفيف المعاناة عن الكيان الصهيوني كانت هناك مؤخرا مزاعم عن تزوير بشأن ملايين الدولارات التي جمعتها الجماعات المسيحية في الولايات المتحدة والتي تقوم بتقديمها للمحتلين الصهاينة”.
واشار التقرير الى أنه ” في ضوء الازمة الاقتصادية والصحية التي تمر بها الولايات المتحدة فان الاموال المخصصة للتخفيف من الازمة لاتصل الى الامريكيين العاديين ودافعي الضرائب ، لكنها تذهب بدلا عن ذلك كتعويضات لشركات المحاماة والاستشاريين والسياسيين ومنظمات المحرقة والنخب الصناعية ولوبيات الضغط الصهيونية “
الاولى نيوز – متابعة