دار الإفتاء المصرية: القضية الفلسطينية بالقلب والتعمير هو السلاح الأكبر لمواجهة التدمير
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء إن المبادرة الرئاسية بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمارغزة تعتبر برهانا عمليا على أن مصر بقيادة السيسي تعرف كيف تناصر أشقاءها.
وأضاف عمران، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “المواجهة” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، مساء أمس الثلاثاء، أن مصر تدرك كثيرا كيف ترعى القضية الفلسطينية، وأن التعمير هو السلاح الأكبر الذي سيواجه به كل تدمير.
وأكد أن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى في القلب، مشيرا إلى دعم الشعب المصري للرئيس السيسي، داعين له التوفيق في هذه المساعي لدعم الفلسطينيين.
وأوضح أن الأمر هو التوعية بأهمية المشاركة في تعمير ودعم غزة، كل بحسب قدرته ودوره، داعيا الجميع إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، سواء ماديا أومعنويا.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي أعلن عن قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار بالقطاع.
ومن جانبه، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن تأييده للمبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة، معلنا تخصيص 50 مليون جنيه من الأوقاف المصرية لتقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة لأهالي غزة.