قالتْ لجنة الأمن والدفاع النيابية: إن إنشاء خندق على طول الحدود مع سوريا أمر مهم وخطوة بالاتجاه الصحيح من أجل قطع الامدادات عن الدواعش من سوريا.
عضو اللجنة سعران الأعاجيبي، ذكر في حديث تابعته (الاولى نيوز) ان “العمليات المشتركة أعلنت البدء بحفر خندق على طول الحدود مع سوريا لمنع تسلل (داعش) الى العراق، وهي خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح».
وأضاف “لا يزال الوضع داخل البلد يحتاج الى أمن خارجي، أي حماية الحدود مع كل دول الجوار”، مبيناً انه إذا لم تؤمن الحدود فلا يمكن أن يستتب الأمن في العراق.
وبيّن الأعاجيبي أن “عصابات داعش الإرهابية انتهت تنظيمياً وقيادياً ولا يمكن أن يكون لها موطئ قدم في العراق، لكنها تعمل بشكل مفارز وأوامرهم تتداول فيما بينهم ولا توجد قيادة مركزية، ولكن حتى يتم قطع الإمدادات من داخل سوريا، سوف يتم حفر هذا الخندق الذي يمكن تأمينه بأسلاك شائكة».
من جهته، قال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي: إن “القوات الأمنية وبجهود من الحشد الشعبي ووزارة الدفاع ووزارة الموارد المائية، باشرت حفر خندق مع الحدود السورية بعمق 3 أمتار وعرض 3 أمتار”، مبيناً أنه “تم وضع أسلاك شائكة وعمل سدات ترابية ونصب كاميرات حرارية على الحدود أيضاً».
وأضاف أن “ذلك يهدف الى غلق بعض الثغرات الأمنية ومنع تسلل عصابات داعش بعد نشاطها في مناطق شمال شرق سوريا”، معرباً عن أمله بانتهاء العمل بالخندق خلال شهرين، وأكد الخفاجي، أن “هذا الخندق مهم جداً وسيمنع تسلل أي إرهابي عبر الحدود العراقية السورية».