خمس لحظات عظيمة لريال مدريد في سانتياجو برنابيو

يعود ريال مدريد إلى ملعبه “سانتياجو برنابيو” بعد 559 يوما من الغياب، بمواجهة سيلتا فيجو في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

وكانت آخر مباراة خاضها ريال مدريد على “سانتياجو برنابيو” حين فاز في الكلاسيكو على غريمه برشلونة (2-0) في الجولة الـ26 من الدوري الإسباني موسم 2019-2020، يوم 1 مارس/آذار 2020.

وبعد تلك المباراة خسر ريال مدريد خارج أرضه أمام ريال بيتيس (1-2) في الجولة الـ27،

ثم توقفت منافسات كرة القدم في إسبانيا 3 أشهر تقريبا بسبب تداعيات جائحة كورونا.

ومع عودة المنافسات في يونيو/حزيران من عام 2020 بدون جماهير بسبب الجائحة،

قرر ريال مدريد لعب مبارياته على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو” في مدينته الرياضية، والقيام بأعمال التجديد في “سانتياجو برنابيو”.

ورغم أن أعمال التجديد ستستمر في البرنابيو حتى نهاية العام المقبل،

إلا أن ذلك لن يمنع ريال مدريد من اللعب على أرضه خلال تلك الفترة، حيث تتوقف تلك الأعمال في أيام المباريات.

يذكر أن ملعب “سانتياجو برنابيو” يستضيف مباريات ريال مدريد منذ افتتاحه في عام 1947،

وتم تجديده مرتين سابقا عامي 1982 و2001 قبل مرحلة التجديدات الحالية.

وفي السطور التالية تستعرض “العين الرياضية” أبرز 5 لحظات عظيمة عاشها ريال مدريد في معقله التاريخي “سانتياجو برنابيو” على مدار ما يزيد عن 70 عاما.

المجد الأوروبي

في 30 مايو/أيار 1957، احتضن ملعب “سانتياجو برنابيو” نهائي كأس أوروبا للأندية -دوري الأبطال حاليا-، بين ريال مدريد، حامل اللقب وقتها، وفيورنتينا الإيطالي.

واحتفل ريال مدريد بالذكرى العاشرة لافتتاح ملعبه بأفضل طريقة ممكنة، بالفوز على فيورنتينا (2-0) وحصد لقبه الثاني في البطولة.

نهائي مدريدي خالص

يوم 4 يونيو/حزيران عام 1980 احتضن البرنابيو نهائي فريد من نوعه ببطولة كأس ملك إسبانيا، حيث لعب ريال مدريد مع فريقه الرديف “كاستيا”.

انتهى اللقاء بتحقيق الفريق الأول فوزا عريضا بنتيجة (6-1) ليحقق لقبه الـ14 في البطولة، ثم احتفل الفريقان معا بعد اللقاء باللقب التاريخي الفريد.

وعد خوانيتو

عُرف عن ريال مدريد المحاولة والإصرار حتى اللحظة الأخيرة، وهو أمر رسخته العديد من اللحظات في تاريخ النادي الملكي،

ومن أبرزها تأهل “الميرينجي” لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي -الدوري الأوروبي حاليا- في موسم 1984-1985.

ريال مدريد خسر (0-2) أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي في نصف النهائي، لكن خوان جوميز جونزاليس، أسطورة الملكي المعروف باسم “خوانيتو” قال باللغة الإيطالية في مقابلة بعد المباراة “90 دقيقة في البرنابيو هي مدة طويلة جدا”، متوعدا “النيراتزوري” برد قوي في الإياب.

وبالفعل نجح ريال مدريد في قلب الطاولة والفوز بثلاثية دون رد في الإياب بملعبه،

ليخطف بطاقة التأهل للنهائي الذي شهد فوزه على فيديوتون المجري ليحصد لقبه الأول.

ريمونتادا جلادباخ

في الموسم التالي بالبطولة نفسها تكرر الأمر بعودة ريال مدريد بعد تلقيه خسارة ثقيلة أمام مضيفه بروسيا مونشنجلادباخ (1-5) في ذهاب دور الـ16.

وبعدما كان خروج حامل اللقب شبه محسوم، تمكن ريال مدريد من قلب الطاولة في الإياب الذي أقيم في البرنابيو،

بالفوز برباعية دون رد ليتأهل بفضل قاعدة الهدف الاعتباري، فيما بات يعرف باسم “ريمونتادا جلادباخ”.

هاتريك رونالدو

في واحدة من أعظم الليالي التي عاشها ريال مدريد وجمهوره على ملعب “سانتياجو برنابيو”،

حسم الفريق الملكي مباراة الديربي العاصمي أمام جاره أتلتيكو مدريد بثلاثية دون رد ،

في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (2016-2017)، بفضل “هاتريك” سجله نجمه السابق كريستيانو رونالدو.

يذكر أن ريال مدريد نجح في التأهل للنهائي بعد خسارته (1-2) في الإياب، ليرسخ عقدته لأتلتيكو في دوري أبطال أوروبا،

ويواصل طريقه نحو تحقيق اللقب الـ12 في تاريخه والثاني على التوالي بعد الفوز على يوفنتوس الإيطالي (4-1) في النهائي.