خمسة شروط قد تمنح رونالدو الكرة الذهبية السادسة في تاريخه
رغم فشل نادي يوفنتوس الإيطالي هذا الموسم محلياً وأوروبياً، إلا أن نجمه كريستيانو رونالدو لا زال قادراً على التتويج بالكرة الذهبية.
رونالدو لم يحرز الكرة الذهبية منذ عام 2017، حيث خسرها في الأعوام الثلاثة التالية لصالح كل من :
لوكا مودريتش من ريال مدريد وليونيل ميسي من برشلونة وأخيراً روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ.
ويبتعد رونالدو بفارق كرة ذهبية وحيدة عن ميسي صاحب الـ6 كرات، مقابل 5 فقط للبرتغالي.
ومع خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا عبر ثمن النهائي ضد بورتو البرتغالي وقبلها الابتعاد عن صدارة الدوري الإيطالي ،
بفارق 13 نقطة قبل 7 جولات من النهاية، تبدو حظوظ “الدون” صعبة في إحراز الكرة الذهبية، و
لكن رغم ذلك هناك الكثير الذي قد يعيده لساحة المنافسة.
هداف الدوري الإيطالي
يتوجب على رونالدو أن يحافظ على تصدره لترتيب هدافي الدوري الإيطالي هذا الموسم كي يكون قادراً على الترشح للفوز بالبالون دور.
رونالدو يتصدر ترتيب هدافي السيري إيه برصيد 25 هدفاً وبفارق 4 أهداف عن روميلو لوكاكو مهاجم المتصدر إنتر ميلان.
معدل أهداف رونالدو في السيري إيه هو 0.99 هدف للمباراة الواحدة.
الحذاء الذهبي
الهدف الثاني لرونالدو سيكون التتويج بالحذاء الذهبي الأوروبي لأفضل هداف في دوريات أوروبا.
ويتصدر ليفاندوفسكي برصيد 35 هدفاً في الدوري الإيطالي السباق بفارق 10 أهداف عن رونالدو ،
والذي يحل في الترتيب الثاني لكن رغم ذلك لديه فرصة.
المركز الثالث للاعب برتغالي آخر هو أندريه سيلفا من آينتراخت فرانكفورت بـ24 هدفاً،
ثم يتساوى برصيد 23 هدفاً الثلاثي إيرلينج هالاند لاعب بروسيا دورتموند وليونيل ميسي نجم برشلونة وكيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان.
ولكن يتبقى لرونالدو 7 مباريات مقابل 4 فقط لليفا الذي يعاني من إصابة في القدم ولم يتم تحديد موعد عودته للفريق بعد.
علماً بأن رونالدو فاز بالحذاء الذهبي من قبل 4 مرات، توج في مرتين منهم بالبالون دور عامي 2008 و2014.
لاعب اليورو
سيكون لكأس أمم أوروبا 2020 التي تقام الصيف المقبل في 11 دولة أوروبية دورا رئيسيا في فرص فوز رونالدو بالبالون دور.
رونالدو يتوجب عليه تحقيق بطولة مماثلة للتي قدمها في 2016 لتحقيق الكرة الذهبية.
في النسخة الماضية سجل رونالدو 3 أهداف وصنع مثلها ليقود برازيل أوروبا لأول لقب لكأس أمم أوروبا في تاريخ البلد.
التتويج باليورو
رغم أنه الأمر يدو صعبا، إلا أن البرتغال تمتلك فريقاً قادراً على إحراز لقب كأس أمم أوروبا يضم بيرناردو سيلفا ورونالدو وجواو فيليكس وروبين دياز وآخرين.
لقب محلي
في الوقت الذي يبدو صعباً فيه تتويج اليوفي بالدوري، فإن رونالدو يتوجب عليه قيادة الفريق لأي لقب محلي للتنافس على الكرة الذهبية.
يوفنتوس يبقى قريباً للغاية من لقب كأس إيطاليا الذي لم يحققه منذ قدوم رونالدو مطلقاً.
ويلتقي يوفنتوس مع أتالانتا في نهائي كأس إيطاليا في 19 مايو/آيار المقبل.
رونالدو لو فاز بالكأس سيصبح قد حقق جميع البطولات المحلية في إيطاليا بعد الدوري في 2019 و2020 وكأس السوبر في 2018 و2020.
