خلية تنسيق استخباري بقيادة جهاز مكافحة الإرهاب لمطاردة الإرهاب العراقية
كشف جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء، عن البدء بتنفيذ استراتيجية ضد بقايا فلول عصابات داعش الإرهابية، فيما أكد وجود خلية تنسيق استخباري بقيادته لمطاردة الإرهاب.وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان، للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “الجهاز مستمر في عملياته لملاحقة بقايا الإرهاب، وفقا للمعلومات والتحليل الاستخباري، فضلا عن رسم خارطة تحركات الإرهابيين في المناطق التي ما زالوا يتواجدون فيها”. وأضاف، أن “هناك متابعة من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وإشرافا مباشرا من جهاز مكافحة الارهاب على العمليات الامنية ضد بقايا عصابات داعش الارهابية”. وأشار إلى “وجود خلية مشتركة للتنسيق الاستخباراتي برئاسة الجهاز، لتبادل المعلومات بين مختلف دوائر الاستخبارات في الاجهزة الأمنية لمطاردة الإرهاب، اضافة الى وجود تنسيق عالي المستوى مع اقليم كردستان لاسيما في العملية الأخيرة التي شهدت تفكيك كتيبة “القعقاع” والتي جرت بالتعاون مع “آسايش” السليمانية”. وبين أن “الجهاز ينفذ الاستراتيجية العراقية لمكافحة الارهاب التي أقرها وأطلقها في بداية العام الجاري، فضلا عن وجود برامج وخطط انبثقت عن تلك الاستراتيجية وستبدأ الدوائر المعنية بتنفيذها ضد بقايا داعش”. وفي وقت سابق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، تعزيز قواته بأربعة عوامل أدت الى تفكيك خمسة قواطع لعصابات داعش الإرهابية، فيما أشار إلى أن التعاون مع كردستان أسهم بالقبض على قيادات في الحدود الفاصلة.وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “المعركة مع الإرهاب هي معركة استخبارات ومعلومات”، مبيناً أن “جهاز مُكافحة الإرهاب هو جهاز أمني استخباري، لذلك حرصت قيادة الجهاز على توفير كل سبل نجاح العمل الاستخباري من خلال تعزيز وتطوير القدرات البشرية والفنية وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأخرى وأيضاً تجنيد المصادر وفق رؤية حديثة لمفهوم التعامل المدني العسكري”.وأضاف، أنه “من خلال هذه الجهود تمت الإطاحة بالعديد من قيادات العصابات الإرهابية وتفكيك عدد من قواطع تلك العصابات ومنها جنوب بغداد وقاطع دجلة وفي حمرين وجنوب الموصل وكركوك”، مشيراً الى أن “تنامي التعاون والتنسيق مع اقليم كردستان أسهم بالقبض على عدد من القيادات الارهابية خاصة ضمن الحدود الفاصلة بين المركز والإقليم”.