المحلية

خطوات حكومية لتطوير المؤسسات العلمية بعد انضمام العراق لعضوية (اليونسكو)

أثمرت الجهود المضنية المبنية على خطط أعدت سلفاً من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية، بعودة العراق الى عضوية (اليونسكو) التي تمثل أعلى جهة ثقافية وعلمية في العالم.

ويهدف ذلك لعودة العراق تدريجياً الى مصاف الدول المتقدمة على المستويات العلمية والثقافية.

وأسفرت رؤية وزارة التعليم للشؤون العلمية والمعنية  بتطوير مفاصل ومؤسسات الجوانب العلمية على مستوى الوزارة والعراق بشكل عام، عن نتائج مميزة، ومثمرة، وحققت الأهداف المرسومة لها تجاه ملف اعتماد العراق كعضو رئيس في المكتب التنفيذي لمنظمة (اليونسكو) الدولية.

وتندرج هذه الرؤية ضمن ستراتيجية تعليمية أوسع، تم إعدادها من قبل وكالة الوزارة للشؤون العلمية، ويشرف عليها مباشرة وكيل وزارة التعليم العالي حيدر ضهد مع عدد من الخبرات المهنية ضمن تشكيلات مكتب الوكيل العلمي، وتنسجم هذه الرؤية تماماً مع متطلبات البرنامج الحكومي، الذي يهدف الى إحداث نقلة نوعية في ملف التعليم العالي بشكل عام في المؤسسات التعليمية العراقية.

وتسعى وزارة التعليم العالي من خلال رؤيتها العلمية، الى تحسين مستوى الأداء العلمي بالنسبة للنخب الجامعية والطلبة على حد سواء، بغية اللحاق بالركب الجامعي العالمي، ولا يتحقق ذلك إلا عبر استمرار الجهود وتنفيذ خطوات الستراتيجية المعدة سلفاً بخطوات ثابتة ومهنية وعلمية، وهذا ما يعمل على تحقيقه مكتب الوكيل العلمي داخل وزارة التعليم العالي، فحصول العراق على عضوية (اليونسكو)، لم تكن الخطوة الأولى في تصحيح مسار المؤسسات العلمية، وحتماً لن تكون الأخيرة.

ورغم أهمية هذا الحدث إلا أن أهداف العراق وعبر وزارتي التعليم العالي و التربية،  مواكبة التطورات العلمية والتربوية، وصولاً الى تحقيق تنمية بشرية ثقافية تنعكس إيجاباً على نهضة البلاد.

يذكر أن العراق قد حصل على نسبة تصويت بلغت 94 دولة لصالح فوزه في المكتب التنفيذي للمنظمة، خلال فعاليات المؤتمر الدولي لـ(اليونسكو )بدورته الثانية والأربعين في باريس، بعد مرور 38 عاماً من الانتظار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى