وصف الخبير القانوني طارق حرب، الخميس، نتائج الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، بـ”النصر السياسي”.
وقال حرب، إن “جولة الحوار العراقي الأميركي الثالثة التي جرت يوم ٢٠٢١/٤/٧، نصر سياسي للكاظمي بكل الاوصاف عندما قبلت أميركا الأخذ بقول العراق من أن الوجود العسكري الأميركي في العراق من اختصاص الجهات العسكرية العراقية، فهي من تقدر الحاجة للوجود الأميركي من عدمه”.
وأضاف، “اذ اودع رئيس الوزراء الأمر إلى لجنة يرأسها رئيس أركان الجيش وهي الجهة الأدرى بالحاجة للوجود العسكري الأميركي ومقداره، اما موقف الكورد بشأن رفض الانسحاب الاميركي بشكل عام فهو وإن كان واقعياً بشكل كبير للتخوف من داعش لكن ينقصه تقدير الظروف الإقليمية وهي معروفة والموقف السني في عدم التأييد وعدم الرفض له ما يبرره لمعاناة المحافظات المحررة من استغلال النفوذ بعد داعش، ولكن الوقوف أمام من يريد ذلك لا يبرر الموقف الساكت من نتيجة جولة الحوار وقد أصاب الحقيقة بعض قادة الشيعة عندما رحبوا بما توصل إليه الحوار العراقي الأميركي”.
وتابع، “ولكن يبقى رفع العقوبات الأميركيه على إيران ذات أثر كبير على العلاقات الأميركية العراقية”.