خبير امني يبين أولويات التفاوض الامني العراقي الأمريكي المرتقب
اكد الخبير الأمني احمد الشريفي, الاثنين, أن المفاوضات الأمنية التي سيجريها العراق مع الولايات المتحدة الامريكية ستتضمن ملفات متعددة تقف في اولويتها التواجد الأمريكي ,
مشيرا الى ان جدولة الانسحاب ستكون فيها مناورة أمريكية وستكون اصعب مراحل المفاوضات.وقال الشريفي في تصريح اطلعت عليه (الاولى نيوز) , ان ” المفاوضات الامريكية العراقية الخاصة بالجانب الأمني والتي ستبدأ في العاشر من الشهر الجاري ستتركز على عدة ملفات امنية تقف في اولويتها التواجد الأمريكي والعلاقة بين الطرفين بشان التسليح ومراجعة اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تم توقيعها خلال رئاسة المالكي في 2013 ” .
وأضاف ان ” اصعب الملفات التي ستواجه المفاوض العراقي هوضوع جدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق” , مبينا ان ” الجانب الأمريكي سيعمل على المناورة في هذا الملف وربما سيحرج العراق خلال المفاوضات من حيث ادامة التسليح والخبرات وغيرها من المواقف السياسية والاقتصادية”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أفادت، امس الاحد، بأن الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق سيبدأ يومي العاشر والحادي عشر من شهر حزيران المقبل.