خبير امني داعش حاول اثبات وجوده في صلاح الدين عبر جريمة الفرحاتية
رأى الخبير الامني علي الوائلي، ان جريمة الفرحاتية في محافظة صلاح الدين، ماهي الا محاولة لاثبات وجود الارهاب في هذه المحافظة، لافتا الى ان الجريمة قد يقف خلفها مخطط اميركي بتنفيذ داعشي يؤكد من خلاله ان القوات الامنية غير قادرة على ايقاف نشاط الارهاب.
وقال الوائلي ، ان “ماحدث في صلاح الدين من جريمة مروعة وبهذا الاسلوب الوحشي لايمكن ان يخرج عن اطار داعش الارهابي”.
واضاف ان “الارهاب حاول ايصال رسالة من خلال هذه الجريمة انه موجود في هذه المحافظة رغم العمليات الامنية التي تنفذ بين الحين والاخر في صلاح الدين والمحافظات المجاورة لها”.
وبين ان “الارهاب بدأ يستخدم اسلوب الجرائم، بسبب عدم قدرته على مواجهة القوات الامنية والقتال امامها، لذا لجأ الى اسلوب القتل عن طريق الخلايا النائمة بهدف زعزعة الامن والاستقرار”.
ولفت الى ان “جريمة الفرحاتية قد يقف خلفها مخطط اميركي لايصال رسالة مفادها ان القوات العراقية غير قادرة على بسط الامن من دون اشراك القوات الاجنبية، الامر الذي يحمل بعدا سياسيا اكثر مما هو امني”.
