خبيرة :/ سومر وعشتار وبسكولاته وفتاح باشا / ماركات عراقية عريقة يجب ارجاعها للسوق العراقية
الاولى نيوز / بغداد
اكدت المختصة في الشأن الاقتصادي سلام سميسم ، ان ايقاف الاستيراد خطوة غير حاسمة لتفعيل الصناعة العراقية ، داعية الى وضع خطط اقتصادية دقيقة مدروسة لتفعيل شعار صنع في العراق وارجاع الماركات العراقية / سومر وعشتار وبسكولاته وفتاح باشا /الماركات العريقة التي يجب ان تغزو السوق العراقية .
وقالت سميسم ان”ايقاف الاستيراد الخارجي ليس كفيلا بتفعيل الصناعة العراقية
ولايستطيع العراق ايقاف الاستيراد نهائيا لانه ملزم بقوانين منظمة التجارة العالمية ، مشيرة الى ان ، العراق وصل في عام 2002 الى مراحل متقدمة في مجال الصناعات المختلفة بالرغم من الحصار وكانت صناعاته الثقيلة والخفيفة والادوية والغذائية والمنسوجات لم تزل كفوءة وصامدة بالرغم من كل شئ ، واليوم لاتوجد صناعة حتى في اوطأ مستوى ولايمكن ان نقارن انفسنا بأي دولة في العالم وقد يندهش البعض من ان العراق اليوم هو في آخر الدول الصناعية “.
ودعت سميسم الحكومة والجهات التشريعية الى وضع اجراءات دقيقة كدعم الصناعة العراقية واعطائها تخفيضات من الضرائب واعطائها سعرا تفضيليا ينافس الاسعار الاجنبية وتزويدهم بالمواد الاولية والغاء تبعية القطاع الخاص واستغلال الموظفين وتفعيل عجلة الاقتصاد وتشغيل الايدي العاملة لتقليل من البطالة في البلد “.
واشارت الى ان الصناعة العراقية ومعاملها كمعمل / فتاح باشا / كانت تنتج ارقى المنسوجات الصوفية في الشرقين الادنى والاقصى وكانت تباع باضعاف سعرها في لندن عاصمة الصناعة الانكليزية ولها انتاجات اخرى مثل الغزول الصوفية والاقمشة وكلها مرغوبة ومن نوعية فاخرة ، كما ان اعرق الشركات الصناعية في العراق كانت تنتج جميع انواع زيوت الطعام ( الراعي ) المشهور وزيت البنت وصابون لوكس ومسحوق الغسيل سومر وزاهي غسيل الصحون وجميع منتجاتها كانت محل احترام وطلب متزايد من المواطنين”.