خبراء ليبيون: تركيا تدير مؤامرة كبرى لسرقة ثرواتنا
أكد خبراء سياسيون ليبيون، أن تركيا بالتعاون مع قطر تقود مؤامرة كبرى لنهب ثروات الشعب الليبي، وإطالة أمد الأزمة عن طريق دعم المتطرفين بالسلاح والأموال والمرتزقة.
وأوضح الخبراء أن استمرار الفوضى في الشمال الإفريقي يحقق مصالح الرئيس التركي في نشر الفكر الإخواني والتطرف على طول الساحل و الصحراء بالقارة الإفريقية.
حيث أكد زياد الشيباني الخبير الليبي، أن النظام التركي والقطري يعملان على إطالة أمد الأزمة الليبية عن طريق الدفع بدمية جديدة شبيهة بفايز السراج، تدير ملف المليشيات و تدعمها للإستمرار في تنفيذ أوامر جماعة الإسلام السياسي المهتمين بنشر التطرف في القارة الإفريقية.
وأضاف الشيباني في حديث لـ”العين الإخبارية” أن العالم يدرك جيدًا أن تركيا تدافع عن مصالحها في ليبيا صراحة ولا يهمها فايز السراج أو غيره و قد تستبدله إذا حاول المراوغة حتى دون الرجوع لمسودة الصخيرات التي لم يباركها مجلس النواب الليبي.
وأوضح الشيباني أن المجتمع الدولي لم ينصف الليبيين فالمبعوث الأممي السابق “ليون” شرعن المليشيات والإرهابيين في ما يعرف باتفاق “الصخيرات”.
واختتم الشيباني أنه على القوات المسلحة الليبية الاستمرار في قتال المرتزقة ومحاربة الإرهاب و الدفاع عن بلاده.
موظف بلدية
وفي ذات السياق، قال الخبير والمحلل السياسي الليبي محمد قشوط لـ”العين الإخبارية” أن العملية السياسية ستنتج موظف جديد يحقق رغبات جهات خارجية على غرار فايز السراج الذي وصفه “بالموظف في بلدية تابعة لتركيا”.
وأكد قشوط أن الجيش الوطني الليبي يتعرض لمؤامرة كبيرة وهي جره لاعتراف بالاتفاق الموقع بين السراج وأردوغان في اتفاقية “التعاون البحري” والتي ستشرعن سرقات أردوغان للغاز الليبي.
وأوضح قشوط أن السبب الوحيد الذي دعا تركيا لمجابهة الجيش الوطني الليبي بكل قوتها العسكرية هو رفض القيادة العامة للقوات المسلحة أن تفرط في ثروة الشعب الليبي لصالح أردوغان و حزبه.
و من جانبه، علق عبدالسلام الترهوني المحلل السياسي الليبي على الحلول السياسية بالقول ” أنها لن تنتج إلا الفشل فمن الغباء أعادت نفس المعادلة بنفس الخواص مع انتظار نتائج مختلفة”
وأضاف الترهوني لـ “العين الإخبارية” أن الأزمة الليبية أمنية و ليست سياسية، متى استتب الأمن و سيطر الجيش على كامل ثكناته و تمركزاته في ربوع البلاد ستنتهي الأزمة تلقائيًا و ذلك لوجود قوة تحمي القانون.
متابعة / الاولى نيوز