لحظه مرعبة فاجئت منسق موسيقي روسي شهير و زوجته
في لحظة مرعبة، اجتاحت موجة هائلة مفزعة زوجين على حين غرة بينما كانا يستمتعان على الصخور في مدينة سيدني الأسترالية، مما أسفر عن مقتل منسق موسيقي روسي شهير وإصابة زوجته.
وبحسب تقارير صحفية، فقد كان المنسق الموسيقي (مسؤول الدي جي) الروسي أندريه إيفانوف، البالغ من العمر 47 عاما، وزوجته يوليا (45 عاما) يقفان على الصخور في الطرف الشمالي من شاطئ بوندي الأسترالي المشهور عالميا، عندما جرفتهم “موجة قاتلة” في المحيط.
وتمكنت يوليا من السباحة إلى الشاطئ بسلام، لكنها ظلت تبحث عن زوجها الذي اختفى في المحيط.
وبعد حملة بحث مكثفة استغرقت نصف ساعة، نجح المنقذون في النهاية في سحب إيفانوف إلى البر، وقاموا بعملية إسعاف أولي من خلال الإنعاش القلبي الرئوي له، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه حيث كان قد فارق الحياة.
وكانت لحظات تقشعر لها الأبدان،حيث كان الزوجان يقفان على الصخور، عندما انحرفت موجة عالية مباغتة وألقت بهما بقوة في مياه المحيط.
وقال أحد شهود العيان إن يوليا كانت تبكي وتصرخ قائلة: “زوجي لا يزال في الماء”.
مع عودة أخبار وفاته إلى روسيا، تأثر أصدقاء إيفانوف على “فيسبوك” بالموقف وكرموا منسق الموسيقى والأغاني الموهوب.
وقالت ألكسندرا كالاس، وهي واحدة من صديقات إيفانوف، لصحيفة “ديلي ميل أستراليا” إنها أرادت أن يعرف العالم من هو، مضيفة: “لقد كان أجمل وأطيب إنسان في العالم بأسره”.
وأشارت كالاس إلى أن إيفانوف كان أحد أساطير المشهد الليلي الروسي، إضافة إلى أنه كان “إنسانا لا يصدق. سنفتقده جميعا إلى الأبد”.
الجدير بالذكر أن إيفانوف أصبح مشهورا في جميع أنحاء روسيا في أوائل تسعينيات القرن الماضي، حيث كان ضيفا منتظما في محطة الراديو “ماكسيمم”، ثم اشتهر باسم “تريبليكس”، حيث كان ينتج ألبومات موسيقية بشكل منتظم، كما أقام حفلات في عدد من أشهر النوادي الليلية في بلاده.
وكتب منسق الموسيقى الروسي الآخر بافيل لوغينوف: “الأخبار الكبيرة اليوم قتلتني للتو. سنتذكرك. أندريه إيفانوف”.
وتحدث مصطافون على الشاطئ، كانوا يشعرون بالصدمة من الحادثة، عن حالة الغرق المرعبة، وكيف كانت يوليا تقف على حافة الماء وهي تصرخ في يأس بعد أن اختفى زوجها.
وقالت إحدى السباحات: “كانت السيدة (يوليا) مغطاة بالدماء وتصرخ بحثا عن زوجها وهو يغرق. شاهدنا المنقذين وهم يخرجونه في وقت لاحق، وكان من الواضح أنه قد توفي. كل ما يمكنني أن أفكر فيه هو الرعب الذي حدث”.