حمدوك: السلام في السودان بلا خطوط حمراء
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إنه لا توجد أي “خطوط حمراء” في عملية السلام ببلاده، وينبغي وضع كافة المشكلات على طاولة المفاوضات التي تحتضنها العاصمة جوبا.
وأضاف حمدوك خلال لقائه ممثلين عن لجان “المقاومة الثورية”، أن حكومته وضعت خطة “هندسة السلام” وتقوم على متابعتها الوزارات المختلفة عبر ما قُدم من أوراق في هذا الإطار.
وأشار إلى أن السلطة الانتقالية قادت مساعي مشتركة خلال الفترة الماضية، لأجل تحقيق السلام في السودان.
وتعد لجان “المقاومة الثورية” تنظيمات شعبية في الأحياء، شاركت بفاعلية في إنجاح الثورة وإسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل/نيسان 2019.
وقطعت الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية شوطا بعيدا في مفاوضات السلام التي تستضيفها دولة جنوب السودان منذ 9 أشهر، ويعمل الطرفان على حسم بعض القضايا العالقة لتوقيع اتفاق نهائي.
ولا تشمل المفاوضات الجارية في جوبا كل الفصائل المسلحة في السودان، فهناك حركتا تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور والشعبية بزعامة عبدالعزيز الحلو خارج مظلة العملية السلمية.
ورفضت حركة عبدالواحد محمد نور من حيث المبدأ المشاركة في المفاوضات، مشترطة نقل المحادثات إلى الخرطوم نظير دخولها في العملية السلمية.
أما حركة الحلو فقد شاركت في المفاوضات، لكن لم يحدث تقدم بسبب تمسكها بموقفها التفاوضي الداعي إلى علمانية الدولة أو تقرير مصير منطقتي جبال النوبة والنيل الازرق، في حين ترى الحكومة الانتقالية ان هذه القضايا خارج إطار تفويضها ويجب حسمها في مؤتمر دستوري.
وتسلم حمدوك، خلال اللقاء، مذكرة من لجان المقاومة تدعم مسيرة عملية السلام ومعالجة بعض القضايا الاقتصادية المتعلقة بمعاش المواطنين.
الأولى نيوز – متابعة