كشف رئيس تجمع كفى رحيم الدراجي، اليوم الجمعة، عن امتلاك رئيس وزراء أسبق سلسلة مدارس أهلية في مواقع مميزة من العاصمة بغداد وبنائه حماما غربياً بقيمة تخطت المليون دولار دون مساءلة من الجهات الرقابية.
وقال الدراجي في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، إن “الطبقة التي تحكم العراق ليس لديها انتماء له ولم تأت لبناء البلاد، وأن أي شخص يخسر الانتخابات يذهب الى بلد يحمل جنسيته، فهم لم يبنوا للعراقيين عندما تمكنوا من سلطة القرار وخيرات البلد بل استثمروا اموالهم التي حصلوا عليها في بلد الجنسية”.
وأضاف، أن “99.9 % من المسؤولين العراقيين هم من يمتلك الجامعات الأهلية وشركات الصيرفة والبنوك والهيئات الاقتصادية ومكاتب الطيران، ويتوجب على الشعب فهمهم وعلى رأسهم اصحاب الجنسيات الثانية، الذين باتوا خطرا على البلاد لعدم شعورهم بالانتماء ولا حتى الرغبة باستثمار أموالهم داخل البلد”.
ونوه الدراجي إلى أن “رئيس وزراء أسبق بنى 14 مدرسة نموذجية من الطراز الرفيع ومواقعها استراتيجية موزعة على بغداد والمحافظات الأخرى، كما ان بناءها مكلف واثاثها ثمين وتجهيزها الإلكتروني كبير، فضلاً عن مساحتها الكبيرة”.
وأوضح، أن ” مدارس رئيس الوزراء هذا تحمل اسماء الائمة المعصومين لدى الشيعة، وبينها واحدة في جانب الكرخ واخرى بجانب الرصافة في بغداد، وتكلفة الحمام الغربي الخاص بمنزل رئيس الوزراء المذكور، عندما كان مقيما في العراق بلغت مليوناً و350 الف دولار”، مستغربا “عدم متابعة الأمر من قبل الجهات الرقابية التي لم تسأل المسؤولين من أين لكم هذه الاموال”.
