حماس تتهم المطبعين مع الصهاينة بالمساعدة في زيادة وتيرة الاستيطان
استنكرت حركة حماس، الاربعاء، قرار حكومة الاحتلال بناء 800 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، محمّلة مسؤولية التوسع للدول المطبعة مع إسرائيل.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان رسمي، إنه “في الوقت الذي تستورد فيه دولة الإمارات منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، وتستعد البحرين لتوقيع صفقة مع شركة المياه الإسرائيلية السارقة للمياه الفلسطينية، تسابق حكومة الاحتلال الزمن وبوتيرة عالية لبناء 800 وحدة استيطانية في الضفة”.
واضاف، أن “اتفاقيات التطبيع دفعت الاحتلال، لزيادة وتيرة الاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وذلك في إطار تنفيذ مشروع الضم الصهيوني”.
وبين القانوع أن “هذا المشروع الاستيطاني، يمثل تهديداً كبيراً للوجود الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ويستدعي من جميع الدول العربية والاسلامية دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة هذا الخطر الداهم”.
الناطق باسم الحركة، ذكر أن “الاستيطان غير شرعي، ولا مقام له على أرضنا”، وأن “الشهب الفلسطيني قادر على إفشال كل المشاريع الاستيطانية، كما نجح بطرد الاحتلال والمستوطنين من قطاع غزة”.
يذكر ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قررت بناء 800 وحدة استطانية جديدة في الضفة الغربية. ما دفع وزارة الخارجية الفلسطينية إلى اتهام حكومة الاحتلال بـ”استغلال” الوقت المتبقي من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتمرير مشاريعها.
الأولى نيوز _متابعة