حقوق الانسان: جريمة قتل الطفل “عزام” دليل على فشل الحكومة في الحد من تفشي المخدرات
الاولى نيوز / بغداد
دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الى تكثيف حملاتها للحد من ظاهرة تفشي المخدرات خصوصاً بين المراهقين، معتبرة ان جريمة قتل الطفل (عزام همام) على ايدي مراهقين ، يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى الجميع لتحمل مسؤولية حماية شريحة المراهقين والشباب من تعاطي المخدرات التي تعد أحد أسباب الانحراف والجريمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمفوضية علي البياتي في بيان صحفي :” ان المفوضية تابعت من خلال مكتبها في كركوك قضية مقتل الطفل (عزام) على ايدي ثلاثة مراهقين، وان جميع المعلومات التي حصل عليها فريق المفوضية من ذوي الضحية والجهات الأمنية تشير إلى عدم وجود أي عداء شخصي بين ذوي الضحية والجناة، وأن الانحراف وتعاطي المخدرات بسبب الاهمال الأسري وضعف الوعي الاجتماعي يعد أبرز الأسباب التي دفعت المراهقين لارتكاب جريمتهم بدم بارد”.
واضاف ان “هذه الجريمة يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى الجميع لتحمل المسؤولية والعمل على وضع خطط أكثر فاعلية من قبل الجهات الحكومية بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والشخصيات المجتمعية لحماية الشباب والمراهقين ومستقبلهم من مخاطر هذه الظاهرة التي ازدادت معدلاتها خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق”.
يذكر ان اشخاصا مجهولين قاموا، في الاسبوع الماضي، باغتصاب وقتل الطفل “عزام” البالغ من العمر 4 سنوات في كركوك.