حصيلة رسمية بعدد ضحايا طريق بغداد-الكوت خلال العام 2021
سجل طريق الكوت- بغداد خلال العام الماضي أعلى نسبة ضحايا بلغت قرابة 4607 مواطنين بين قتيل ومصاب دون وجود بارقة أمل في إنهاء عمليات تأهيله وإصلاحه لتوقف الحوادث المرورية المستمرة يومياً على جانبيه.
يقول المواطن محمد حسين، إن “طريق الكوت – بغداد يعد من أكثر الطرق التي تسجل فيها الحوادث حيث أزهقت ارواح العشرات من المواطنين اضافة الى إصابة المئات بإعاقات بسبب خطورته لوجود المطبات فيه وضيقه مع استخدام الشاحنات له ما زاد في اتلافه”، مؤكدا أن “عمليات تأهيله واصلاحه تجري بوتيرة بطيئة جدا، وربما تتحول عملية انجازه الى امنية للمواطنين في عام 2022”.
الحاج أبو زهراء صاحب مطعم على الطريق نفسه، أوضح أنه كان شاهدا على العديد من الحوادث التي جرت في الطريق”، معللا سبب الحوادث الى “السرعة الفائقة للمركبات وسبب اخر وهو حفر اكتاف الشارع بغية تطويره وتوسيعه، بالاضافة الى استخدام الشاحنات الكبيرة له”.
من جانبه، حدد معاون مدير صحة واسط سعدون الأمير عدد الضحايا مؤكداً أن “241 شخصا لقوا مصرعهم خلال سنة 2021 وأصيب 4366 اخرين بجروح وكسور خلال السنة نفسها”، مشيرا الى أن “إصابات المواطنين كانت بنسب متفاوتة نتيجة اصطدام المركبات ببعضها او بأحد الحواجز”.
على صعيد آخر، بين مدير الطرق والجسور الدكتور ضرغام العوادي، أن ” توسعة الطريق كوت- بغداد هو مشروع وزاري”، لافتا الى أن “العمل مستمر في المشروع ويتضمن توسيع الشارع ذهابا وايابا وأن نسبة الانجاز جيدة جدا”.
وتابع العوادي أن “المشروع مقسم الى مقاطع عديدة وشركة حمورابي العامة هي الجهة المنفذة للمشروع”، مشيرا الى أن “الشركة المنفذة باشرت بأعمال المجسرات وباشراف دائرة الطرق والجسور والتي أكدت أن العمل ضمن المواصفات العالمية”.
ومن جانب آخر يشير مدير الطرق والجسور إلى الاعمال الجارية بطريق الكوت – بدرة موضحاً أن “المشروع يقسم الى مقطعين المقطع الأول حوالي 60 كم ونسبة الانجاز فيه 60%”، منوها الى “وجود مشكلة بسيطة في المشروع وهي مقطع يتطلب عملا إضافيا او تغييرا في المقطع الموازي مع هور الشويجة”.
وأكد أن “العمل متوقف حاليا لإكمال متطلبات إدارية وإجراءات تغيير وبقية الاعمال تسير وفق المخطط لها، اما المقطع الثاني فيبلغ طوله 40 كم والعمل مستمر فيه ووفق المواصفات المثبتة لدى دائرة الطرق والجسور”.