حصيلة الوفيات العالمية بكورونا تقترب من 200 ألف
بينما تقترب حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد من تخطي الـ200 ألف، اليوم السبت، دعت الأمم المتحدة إلى التعبئة العامة لتسريع إنتاج لقاح يتوافر للجميع، معتبرة أنه الوسيلة الوحيد لتطويق وباء يهز الاقتصاد العالمي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن دحر الوباء يتطلب «أكبر جهد في الصحة العامة عبر التاريخ».
وبدأ السباق بين المختبرات لإيجاد الدواء المناسب، إذ تقام ست تجارب سريرية أهمها في بريطانيا وألمانيا. وشدد غوتيريش على أن الرهان يتعلق بالتوصل إلى لقاح وعلاج «سعرهما معقول وآمنين وفعالين» ومتوافرين «للجميع وفي كل مكان»، محذراً من حل يستثني الفقراء.
وتجري هذه المبادرة بمشاركة العديد من دول أوروبا، القارة الأكثر تضرراً التي سجلت فيها 119 ألف وفاة. لكن لم تنضم الصين التي رصدت فيها أول إصابة بالمرض في ديسمبر (كانون الأول) ، ولا الولايات المتحدة إلى هذا المشروع.
وفي الأخيرة التي يعاني اقتصادها بشدة من القيود المفروضة لاحتواء الوباء، وقع الرئيس دونالد ترمب خطة مساعدة جديدة تبلغ قيمتها نحو 500 مليار دولار للتخفيف من أعباء الشركات والمستشفيات. والوضع ملحّ لأن الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد سيتراجع بنسبة 12 في المائة هذا الفصل، ومعدل البطالة سيرتفع بنسبة 14 في المائة.
والوضع سيئ في إيطاليا حيث يتوقع أن يرتفع الدين والعجز العام إلى مستويات غير مسبوقة. ويتوقع أن يتراجع الناتج الداخلي الإجمالي لثالث اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 8 في المائة هذا العام.
متابعة / الأولى نيوز