الاولى نيوز / بغداد
أكد القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل ان حزبه الذي يترأس حكومة اقليم كردستان مستعد لإنهاء جميع النقاط الخلافية مع بغداد مقابل شرط وحيد.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن خليل قوله ان “حكومة الإقليم ملتزمة بتسليم كافة المنافذ الحدودية البرية والجوية إلى الحكومة المركزية شريطة أن تعاد نسبة الـ 17 ٪ في الموازنات السنوية لحين اجراء التعداد السكاني» موضحا أن «نسبة الـ 17 ٪ اقرت منذ 2005 وبقرار حكومي وبرلماني وعلينا الالتزام بتلك القرارات».
وكشف خليل عن “زيارة مرتقبة لوفد من إقليم كردستان إلى بغداد لحوار مع الحكومة الاتحادية بشأن القضايا العالقة، مؤكدا أن الوفد لن يضع شروطا مسبقة للحوار.
وقال إن «الوفد الكردستاني الذي سيصل إلى بغداد الاسبوع المقبل (…) سيضم جميع المكونات السياسية في الإقليم، ولن يحمل اي شروط مسبقة وسيفتح جميع الملفات المتعلقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية من اجل التوصل إلى صيغة توافقية وملزمة للطرفين”،
وسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى إشراك الأمم المتحدة في تهيئة أرضية مناسبة لبدء الحوار مع بغداد، فيما تصر أطراف سياسية كردية على ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة لتتولى هذه المهمة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وأكد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، على ضرورة أن تبذل جميع الأطراف والجهات جهودا من أجل انهاء التوتر الذي حصل في المناطق المتنازع عليها، مجدداً دعوته لبدء حوار جدي بين أربيل وبغداد لحل الخلافات والقضايا العالقة بينهما بدلا من ذلك التوتر.
وجاء ذلك خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش والوفد المرافق له، حسب بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان.
وبشأن دور الأمم المتحدة من أجل تهيئة أرضية لبدء الحوار والمفاوضات بين أربيل وبغداد، عدّ بارزاني ذلك بـ “الأمر الضروري”، لافتاً إلى إن “السبيل الوحيد لحل الخلافات هو الحوار”.
وفي الوقت الذي جدد فيه بارزاني موقف حكومة الإقليم واستعدادها بـ “البدء بحوار جدي لحل المشكلات العالقة مع بغداد”، شدد يان كوبيش، الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية على “الحاجة إلى إجراء حوار بين أربيل وبغداد لحل الخلافات كافة على أساس الدستور العراقي”، طبقاً للبيان.
ويأتي لقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق بالممثل الأممي، غداة عقد الحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعاً لمجلسه القيادي في أربيل ـ عاصمة الإقليم، برئاسة مسعود بارزاني.
