حزب الله ارتكب خماقة كبيرة,ولن تمر دون حساب
مازن الشيخ
بامرمن رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي,قامت قوات مكافحة الارهاب العراقية,بالقاء القبض على افراد من حزب الله(فرع العراق)بعدأن ضبطت في احد مقراتهم مصانع اسلحة,مع منصات لاطلاق صواريخ,من التي سبق وسقط بعض منها قرب السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء,وعلى بعض المعسكرات التي تظم قوات امريكية,وسرعان ما ردت مجاميع من الحزب باستعراض قوة استفزازي في المنطقة الخضراء,وهددت وتوعدت رئيس مجلس الوزراء بالقتل,رغم انه اعلن بأنه احال المقبوضين الى التحقيق بواسطة لجان قضائية مختصة,ومن ضمن الحشد نفسه,وانها من سيقرربرائتهم او ادانتهم.وبتصعيد ارعن غير محسوب العواقب,قامت فصائل من حزب الله بالهجوم على أحد مقرات قوات المكافحة,واحتجزت رهائن,بقوة االسلاح وساومت بهم على اطلاق سراح اعضائها الموقوفين على ذمة التحقيق,وبعيدا عن التفاصيل,وقبل ان نعلم حقيقة ماجرى,فانا اعتقد ان تلك العملية,كانت خطئا كبيرا,وورطة,وقع فيها النظام الايراني المشهوربالحماقة وقصرالنظرفي الامور الاستراتيجية,حيث لم يأخذوا بنظرالاعتبارالحملة الدولية التي تقودها امريكا هذه الايام من اجل تمديد قرارمنع بيع السلاح الى ايران,وبتهمة قيادتها لحركات ارهابية موزعة على عدة دول,أي بعنوان حرمان ايران من السلاح لمنع تصديرها للارهاب,وقد واجه هذا القراربعض الممانعة من روسيا والصين,وهددتا باستعمال حق الفيتولكن اقدام حزب الله,الذي هوأحد اهم اذرع ايران,على اقتراف هذا السلوك الارعن,باحتقاره للقانون والنظام,السطو المسلح على احد مقرات حفظ القانون ومكافحة الارهاب, في دولة(مستقلة ديموقراطية)اثبت للعالم اجمع ان ايران تقوم فعلا بقيادة وتوجيه فصائل ارهابية خطيرة,وانها زرعت ميليشيات خارجة عن القانون ,في البلدان التي استطاعت اختراق انظمتها السياسية وفرضت وصايتها عليها بحجة تصديرثورة المستضعفين ومقارعة الاستكبارالعالمي,يقيناأنها قدمت مساعدة كبيرة للموقف الامريكي,واحرجت حلفائها,الذين,هم في حقيقة الامر,لايكنون اي ود للنظام,بل يساندونه لانهم طالما استفادوامن خدماته المجانية والتي ساعدتهم على تحقيق مصالحهم الاستراتيجية.,وعلى حساب حقوق الشعب الايراني المظلومويقينا ان مافعله حزب الله(فرع العراق)لايمكن ان يمرمرورالكرام,بل ان تبعاته ستكون خطيرة جدا,حيث ستحرج كل من يحاول الدفاع عن النظام الايراني في اي محفل دولي ,كما انها ستبررلامريكا,ماسوف توجهه من ضربات قاسية ضد ايران وحلفائهاوانا اتوقع ان هنا ماسيحدث بكل تأكيد,وفي اقرب وقت