الاولى نيوز / بغداد
حذّر حزب التصحيح من عودة المحاصصة السياسية في المرحلة المقبلة، ملوحاً بفضح الكيانات التي تثقف لها بالخفاء .
وقال الامين العام للحزب النائب السابق كامل الدليمي في بيان” ان هناك من يعد العدة خلف الكواليس السياسية لإعادة عقارب الساعة الى الوراء ودفع الناخب العراقي لاختيار ممثليه طبقاً لمبدأ المحاصصة المقيت والعمل على ضرب التوجهات المدنية والوطنية للشارع السياسي العراقي”.
وعبر الدليمي عن رفض حزبه الدخول بتلك التحالفات المشبوهة، مهدداً في الوقت نفسه بفضح الكيانات التي تعمل بالخفاء من اجل حماية مؤسسات الفساد وابقاء الأوضاع السياسية كما هي دون تغييرات جوهرية.
وأشار الدليمي الى” توجه حزبه للدخول في تحالفات وطنية عابرة للمحاصصة السياسية خلال المرحلة المقبلة، مبيناً انه لايمانع بالتحالف مع التشكيلات الوطنية او حتى على مستوى بعض الشخصيات، مشترطاً بأن تكون نزيهة وعابرة المحاصصة وتؤمن بالمدنية وتعمل في الوقت ذاته على خدمة الوطن والمواطن بعيداً عن المصالح الفئوية السياسية”.
وبين” نحن نريد ان يكون عراق ما بعد داعش متحررا من سطوة تلك التحالفات التي اثبتت فشلها ودفعت بالبلاد الى هاوية سحيقة وقانا الله شرها بهمة ابطال العراق الغيارى من قواتنا الأمنية البطلة”.
