الاولى نيوز / بغداد
أكد حزب التصحيح الوطني، ان موعد الأنتخابات مقدس اذا ما أقترن بعودة النازحين الى مدنهم المحررة من براثن عصابات/ داعش/ الارهابية .
وقال الامين العام للحزب النائب السابق كامل الدليمي خلال لقائه جمعاً من شباب محافظة الأنبار” ان موعد الانتخابات سواء كانت/ البرلمانية او مجالس المحافظات/ ما زالت مرهونة بعودة الأهالي الى مدنهم المحررة، مشيراً الى ان الناخب لا يمكن ان يختار بشكل سليم وضمن اجواء سليمة ما لم يعود الى بيته ومدينته معززاً مكرماً”.
وأتهم الدليمي، بعض الجهات/ لم يسمها/ بمساومة الناخبين وأستغلال ظروفهم المادية والأجتماعية من خلال توظيف المال السياسي بأتجاه مصالح حزبية ضيقة تصادر حقوق الاهالي الدستورية وتخنق آرائهم الحرة.
وحذر الدليمي من كثرة الوعود والتسويف بوقت محدد باعادة النازحين والتحجج بعدم جاهزية البنى التحتية ورفع المخلفات الحربية للمدن والقرى المحررة من داعش، مبيناً ان النازح يآمل بعودته الى داره المهدمة ويبني خيمة فوق أنقاضها أهون له من البقاء في مخيمات النزوح يقاسي الأمرين ويواجه الانكسار وامتهان الكرامة.
وجدد مطالبته لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بتكثيف الجهود لأعادة النازحين الى مدنهم المحررة وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وضرب رؤوس الفساد لكي لايتسنى لهم أستخدام المال السياسي لشراء اصوات الموعوزين، داعياً في الوقت نفسه الى توفير الدعم اللوجستي لمفوضية الانتخابات من خلال منحها الوقت الكافي لتهيئة التحضيرات اللازمة لاجراء الانتخابات المقبلة.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اكد الثلاثاء الماضي، ان الانتخابات ستجري في وقتها المحدد وفق الدستور.
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي :” ان من الضروري عودة النازحين الى مناطق سكناهم للمشاركة في الانتخابات”.
وكان مجلس الوزراء صوت، في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، على اجراء الانتخابات البرلمانية في الخامس عشر من ايار المقبل.
