حركة الفياض تدين التطبيع الاماراتي الاسرائيلي: خيانة عظمى للقضية الفلسطينية
دان المكتب السياسي لحركة عطاء برئاسة فالح الفياض، السبت، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، فيما اعتبره خيانة عظمى للقضية الفلسطينية.
وذكر المكتب في بيان تلقت (الاولى نيوز ) نسخة منه، انه”التزاما بالمواثيق والاعراف الدولية وايمانا باحقية القضية الفلسطينية ندين وبشده الاتفاق (الأميركي ـــ الإسرائيلي ـــ الإماراتي) الذي يدعو إلى التطبيع الكامل بين حكومة الإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي”.
واضاف، ان”هذا الاتفاق ــ الذي لا يمثل الشعب الإماراتي ــ يُعد طعنة في جسد الأمة العربية والإسلامية، وخيانة عظمى للقضية الفلسطينية، واستهانة بدماء الشهداء الذين رووا طريق الحرية والكرامة من أجل الحفاظ على المقدسات العربية والإسلامية المتمثلة بأولى القبلتين ، واسترداد الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني ، فقد خرقت حكومة الإمارات العربية المتحدة المواثيق الدولية التي وقعت عليها سابقاً المتعلقة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في استرداد أراضيه من الكيان الإسرائيلي الغاصب ، فضلاً عن أن هذا التطبيع يمثل اعترافاً صريحاً بعملية الاغتصاب ومنحها الشرعية الدولية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني”.
واشار الى، انه”ما يؤسف له في هذا الاتفاق أن الكيان الإسرائيلي قد وافق على شرط مقابل هذا التطبيع وهو تأجيل ضم مجموعة من الأراضي الفلسطينية إلى دولته المزعومة، فيا لها من وصمة عار في جبين الخونة”.
وبين، انه”في هذا الوقت ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وجميع الشرفاء في العالم إلى التحرك سريعاً لإيقاظ الضمير العربي والإسلامي من سباته، واتخاذ خطوات جادة نحو هذه المبادرة اللاشرعية؛ وايقافها واستنكارها لأنَّ السكوت عنها يعد خيانة وطنية وخروجاً عن جميع المبادئ والقيم الدينية وانحرافاً عن المسيرة التي شهدناهاعلى مرّ التاريخ”