حرس وطني لحماية تماثيل واشنطن من مصير كولومبوس
قال المتحدث باسم الحرس الوطني في واشنطن، كريج كلابر، الأربعاء، إنه تم الدفع بـ 400 من أفراد قواته؛ لحماية المعالم الأثرية، بناء على طلب الحكومة الأمريكية.
وأضاف كلابر أن تلك القوات على أهبة الاستعداد لدعم الشرطة في المواقع الأثرية الرئيسية لمنع أي تشويه أو تدمير كما حدث في الاحتجاجات الأخيرة.
واندلعت مظاهرات “حياة السود مهمة” في العديد من المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد، رجل أمريكي من أصل أفريقي أعزل توفي أثناء تقييده من قبل ضابط شرطة في مينيابوليس في 25 أيار/مايو الماضي.
وأسقط متظاهرون في جميع أنحاء البلاد تماثيل لكريستوفر كولومبوس في الأسابيع الأخيرة، وقاموا بتدميرها.
وتم قطع رأس تمثال لكولومبوس في مدينة بوسطن. وأضرمت النيران في آخر وألقي في بحيرة في ولاية فرجينيا.
ويستهدف المتظاهرون التماثيل التي قالوا إنها تمثل اضطهاد الأمريكيين من أصل أفريقي والأقليات الأخرى.
وكان كولومبوس واحدًا من أوائل الأوروبيين في العالم الجديد وغالبًا ما يشار إليه باسم مكتشف أمريكا. ومع ذلك، ينتقد المؤرخون ونشطاء الحقوق المدنية كولومبوس لاستعباده للأمريكيين الأصليين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي: “الكثير من الأشخاص الذين يسقطون التماثيل لا يعرفون حتى ما هي هذه التماثيل”.
وأضاف أنه سيوقع أمرا تنفيذيا لحماية التماثيل والأثار “قبل نهاية الأسبوع”.
وأوضح أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) يحقق مع مئات الأشخاص المتهمين بتشويه التماثيل والإضرار بمبان.
الأولى نيوز – متابعة