حرب المياه
حرب المياه – مشتاق الربيعي
مع بداية حلول فصــــل الصبف بدأ منسوب المياه بنهرين دجلة والفرات بالانخفاض الى درجات مخيفة ومـــــنذ عام 2003 والى يومنا هذا يعاني العراق من انخفاض كبير بالمنسوب ويأتي ذلك بسبب السياسات المائية التي تتـــــبعها دولتي تركيا وايران حيث قاموا بتغيير مسار الروافد وبناء سدود عملاقـــــة وللاسف العراق لم يقــــومً ببناء السدود حيث لو قام ببناء سد بادوش الذي يقع نطقةً بادوش بمدينة نينوى بالقــــرب من سد الموـــــصل لكان الحال تغير كثيرا وبســــبب اهمال الحكومة هذا الجانب ادىً ذلك تصحر واسع بالاراضي الزراعية وتقــــلص الاراضي الزراعية فضلا عن تغييرات بالبيئة يجب بناء سدود عمــــلاقة بالبلاد للاستفادة من مياه الامطار والمياه الجارية للاسف بلاد النهرين شعبه يعاني من مياه غير صالحة لشرب ومدن تفتقد تحلية المياه مثل مدينة الفيحاء وليس من المعقول بلد من اغنى بلدان ألعالم شعبه يحتسي الماء عن طريق قناني مائية مستوردة من بلدان عديدةعلى الحكومة ان تعمل على حل هذه المشكلة وبصورة عاجلة كما يجب على الحكومة تشكيل وفد دبلوماسي يفاوض الدولتين تركيا وايران من اجل انهاء حرب المياه معً العمل الجاد للانهاء مشاكل المياه التي تتعلق بالتصحر حيث لو كان هناك اهتمام بذلك لكان العراق لم يقم في استيراد الخضار من البلدان المجاورة وكنا نحن من نصدر الخضار الى البلدان الاخرى ولو حصل هذا لكان هناك ايرادات مالية اخرى من غير العائدات المالية النفطية وتوفر من خلالها فرص عمل كبيرة لعاطلين عن العمل ولكن لا حياة لمن تنادي.