حدد موعدا متوقعا لتوزيعها .. برلماني كردستاني يكشف نسب استقطاع رواتب موظفي الإقليم
أكد عضو برلمان إقليم كردستان، شيرزاد حسن، اليوم الأربعاء (07 تشرين الأول 2020)، عدم وجود موعد مؤكد لتوزيع رواتب الموظفين في الإقليم، بسبب عدم وجود السيولة، فيما رجح أن يشهد الأسبوع المقبل بدء توزيع الرواتب.
وقال حسن في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز) : “يفترض بعد إكمال بغداد لتوزيع رواتب موظفيها، فإنه ستقوم بإرسال مبلغ 320 مليار دينار ليتسنى جمعها مع الأموال الموجودة لدى الإقليم، وتُوزع على الموظفين بنسبة استقطاع أيضا”.
وأضاف، أن “مجلس الوزراء في إقليم كردستان قلل نسبة الاستقطاع لتصل إلى 18% بدلا من 21%، ورغم هذا فأن هناك صعوبة بتوفير المبالغ المخصصة لرواتب الموظفين والتي تصل إلى حوالي 890 مليار دينار، فيما عائدات الإقليم مع المبالغ التي ترسلها بغداد لا تتجاوز نسبة 750 مليار دينار”.
ولفت إلى أن “حكومة إقليم كردستان بانتظار إرسال المبلغ من بغداد، وعلى الأرجح فإن منتصف الأسبوع المقبل سيشهد البدء بتوزيع رواتب الموظفين في الإقليم”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة المالية، بدء توزيع رواتب الموظفين في العراق ابتداءً من اليوم الأربعاء، فيما أشارت إلى أنها أكملت الورقة الإصلاحية البيضاء للاقتصاد.
وأثار تأخير رواتب الموظفين، سخطاً شعبياً وسياسياً، اثر إصرار وزارة المالية على اطلاق رواتب شهر أيلول الماضي، بعد إقرار قانون الاقتراض داخل البرلمان، الامر الذي رفضته اللجنة المالية واغلب الكتل السياسية.
ويوم الأحد الماضي، أكد عضو برلمان إقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، زانا خالد، أن حكومة الإقليم لن تستطيع توزيع رواتب الموظفين في الإقليم إلا بعد إرسال بغداد لمبلغ 320 مليار دينار.
وقال خالد في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز) إنه “بالأساس مع المبلغ المرسل من بغداد هناك عجز في إكمال الرواتب، لأن أسعار النفط منخفضة بشكل كبير، وهناك قلة بالإيرادات المالية التي يحصل عليها الإقليم”.
وأضاف، أن “حكومة الإقليم تدرك حجم الضرر الذي يقع على المواطنين، ولكن لا تستطيع توفير السيولة، لذلك تنتظر إرسال مبلغ 320 مليار دينار، لتكمله مع العائدات التي حصلت عليها جراء بيع المنافذ وعائدات المنافذ، ليتسنى لها دفع رواتب الموظفين، وبخلافه لن تستطيع توزيع الرواتب في الوقت الحالي”.