حالات
ابوية اشترالنه بيت صغير ورى ما وزعو الورث عمامي و هو اخذ حصته … قبلها جنا كاعدين ايجار … البيت هذا جان بالنسبة النا قصر .. رتبناه و سويناه يخبل .. انتقلنا بي .. اول يوم الجوارين جابولنه غداء و عرفونا عن نفسهم و امي هم عرفتهم علينا … معرفة نسوان يعني …
بيومها عرفت هذولة الي بصفنه عاليمين بيت ام حيدر .. و الي عاليسار بيت ام حسام … و الركن بيت ام قصي … و عرفت زينب بت ام حسام هي من عمري هم ١٨ سنة تقريبا … و هبة بنت خالة ام حيدر اصغر مني … جنت مكيفة بكل شي بس اكثر شي مكيفة بي هي ماما و فرحتها و بابا و فرحته …
بحياتي ما شفتهم هيج مرتاحين و مكيفين و الضحكة مرسومة على وجوهم … من كعدنا بالبيت بابا كالي تعالي نغسل السطح … لان البيت كله كمل تقريبا و رتبنا الاثاث كل شي بمكانه … و صعدنا المغربية اني و بابا نغسل السطح … و ماما هم صعدت ويانه … احنا عائلة من اربع نفرات بس .. ماما و بابا و اني و حمودي اخوية الصغيروني .. و طبعا بيومها نام من وكت لان تعب من التحويله … بالسطح بقيت اباوع عالبيوت المقابيلنه … شفت الشباك مال الصالة المقابيل بيتنا مفتوحه برداتها و الانارة مشتغلة و جان المشهد كلش واضح …
شفت ولد ديمسح الكاع … المشهد جان غريب بالنسبة .. حتى صحت ماما كلتلها شوفي هالولد شديسوي .. امي كالت هذا ولد لو بنية .. كلتلها ماما عفية مدتشوفي ولد فدوه اروحلج …
و طبعا المشهد جان غريب لان الولد عنده لحيه و ديمسح بطريقة البنات يعني منزل ايديناته عالكاع و بالوصله مال مسح يمسح يمين يسار … امي كالت منعرف بنتي شنو ظرفه هالولد و كالت بعد لاتباعين عيب نباع على بيوت الناس …
اني رجعت اغسل وي بابا السطح بس بقيت كل ما اتقرب من الحايط اباوع بسرعة عليه و شفته سد البردات وراها بس بقى الشبابيك مفتوحه حتى يتغير الجو مال الصالة … البيت جان واضح كلش لان مقابيلنا … يعني الكراج و الحديقة و الشباك مال الصالة و شباك المطبخ كلهم واضحات … شفته تحول من الصالة للمطبخ .. طبعا الشباك مال المطبخ بنهاية الكراج …
شفته بالبداية فتح باب المطبخ و فرغ المي مال السطلة الي جان يمسح بيها الصالة … فرغها بالكراج و بعدين كام يغسل مواعين عالسنك و تعطل بالغسل يعني مو سالفة واحد يغسل ايديناته و هاي هي …
سالفة واحد مبين ديغسل مواعين …
حسيت السالفة صارت اغرب بعد ..و توقعت هالولد عايش وحده بهل البيت و هو ديسوي هالامور كلها وحده … و عفت السالفة و بقيت اغسل وي بابا السطح و قبل منخلص السطح و ننزل سمعت صوت هورن سيارة …
رحت تقدمت شفت سيارة واكفة كبال باب كراج بيت هالولد و هو جان ديغسل الطرمة … هو رأسا فتح باب الكراج و فاتت السيارة .. نزل من السياره رجال جبير بالعمر وحده .. و فات جوى .. وراها خلصنا غسل السطح و نزلنا جوى …
ورى يومين طلعت اغسل الطرمة و النزله الي كبال باب حوشنا ..
و طلع هو نفس الولد من البيت بس ما انتبه عليا … و بنفس اليوم شفت هبة بنت ام حيدر هي و امها ديمشون و سلمو عليا و كلت لهبة الله عليج تعالي يمي اذا ماعندج شي … و جتي يمي المغربية .. و سألتها عالولد .. كلتلها اكلج هذوله الكبالنه شنو عائلة لو بس رياجيل .. كالت لا عائلة هذولة بيت خاله ام مصطفى .. كلتلها اشو مشفت امهم لعد .. كالت اي مو المسكينة تمرضت و متكدر تمشي ابد … كلتلها و منو عدهم بنات (طبعا اني دابوك لسانها جنت) كالت ماعدهم بنات عدهم بس مصطفى واحد مطيرجي ابو عركات و مشاكل و المنطقة كلها تكرهه .. و يوميا عركة و هسه مدام كعدتو هنا راح تشوفون و تسمعون سوالفه … كلتلها ياستار هاي شنو .. كالت والله محد ميسلم منه و من لسانه و سوالفه .. انصدمت اني كلت شنو هاي … و صدك والله ما مر اسبوع على الحجي بيني و بين هبه و جان تصير عركة بالمنطقة و مصطفى طلع شايل كرك من بيتهم و ضرب ولد ثنين و صياح صار و طلعو الجوارين … و انهزمو الولد الاثنين … و واحد من الجوارين كام يصيح على مصطفى بس مصطفى ابد ما جاوبه و بقى ساكت و بعدين راح فات للبيت … بيومها كرهته لهل الولد و كلت شنو هاي الله وين جابنا هنا … مبين هذا ابو مشاكل … واحنا اصلا قبل جنا بمنطقة هادئة باليرموك … و حجيت هالشي لابوية .. ابوية كال احنا شعلينا بنتي … بس جان اكو شي محيرني … احنا نشر الهدوم فوك و شر الهدوم عليا … و مرات من اصعد اشوف ديسوي نفس الشي .. لو دينظف البيت لو ديرتب الحديقة لو دينظف المبردة مال الصالة … لو مرات اشوفه بالمطبخ …
حتى مرة توقعت هو الي يطبخ .. و بس مرة وحده شفت امه جانو ديصعدوها بالسيارة … و مشت الايام و اني كلت بيني و بين نفسي شعليه بي و نسيته … و بديت اداوم كلية … و فد يوم راجعه من الدوام جان اشوف هوسة كبال بيت ام مصطفى … و كل ما اتقرب اسمع صوت صياح و بجي مال رجال … وصلت قريب من بابنا جان اشوف مصطفى يبجي و يريد يضرب راسه بالحايط و الرياجيل يجرون بي … و يصيح يمه يمه بصوت كلش عالي … و راسه بي دم و هدومه مشككه لان كل شوية يجرو و هو يريد يضرب روحه ماعرف شيريد يسوي بروحه …
انقهرت عليه … و لزمتني العبره و عرفت امه ماتت … دمعت عيوني اني و دامشي للبيت … لان الموقف كبالي ديصير … هالولد الي الناس يحجون عليه و يكولون ابو مشاكل و صدك هو هيج عبالك جاهل عمره سنه ديبجي … يصيح ماما يمه بصوت عالي … طبيت للبيت لكيت امي واكفه ورى باب الكراج تبجي … كالت يمه كلبي انشك على هالولد لو تدرين شسوى بروحه .. كلتلها شسوى … كالت من ديودون امه نام جوى السيارة ميقبل تمشي السيارة .. و كام يضرب السيارة براسه و التمو عليه يجرون بي و يضربهم يكلهم عوفو امي .. نزلوها رجعوها للبيت .. و بقينا نباوع ورى الباب و بعدين صعدوه وياهم بالسيارات و اخذو … دخلنا جوى للبيت ..
و امي بقت تبجي كلتلها ليش تبجين و اني هم جنت ابجي … كالت تذكرت ماما الله يرحمها و تخيلت شيصير بيج انتي و اخوج اذا اني اموت … اني طكيت من البجي من امي كالت هيج … و كامت تضحك امي كالت اش ولج كافي و تبوس براسي … و نصبو الجادر و سوو فاتحه لأم مصطفى …
و راها بكم يوم صعدت اشر الهدوم شفته كاعد بالحديقة و صافن عالزرع … و الدمعه بعينه المسكين … و شافني داباوع عليه بسرعة وكف و راح فات جوى … وراها عرفت هو باع الطيور كلها و حتى البيت مال الطيور الي فوك كسره … و كام يطلع وي ابوه للشغل و يرجع المغربية … الي عرفته انو ابو يشتغل بالعقارات و بالبناء … و هالشي عرفته من هبه و من زينب … و بيوم من الايام طفت الكهرباء بالمنطقة و طلعو الرياجيل وكفو برى و ابوية وكف يم ابو مصطفى … طبعا ابوية بوقتها تعرف على ابو مصطفى بس معرفة سطحية .. و بالفاتحه مال خاله ام مصطفى راح ابوية … و وكفو يسولفون و ابوية شوية شوية صارت علاقته قوية بأبو مصطفى و مرات كام يروح يمه بالمكتب مال العقارات … و الولد مصطفى تغير جذريا من امه توفت و ما شفناله بعد لا مشكلة و لا عركة … بس الولد صار كئيب .. قبل جان عنده جماعة يجون يمه و يكعدون سوى يم الباب و مرات يصعدهم فوك يم الطيور و يضحكون بيناتهم … ورى وفاة امه ما شفنه احد يجي … و بيوم من الايام تلفون البيت دك جاوبت اني .. صوت ولد شاب كالي ابو احمد موجود .. كلتله لا والله بعده بالدوام … كال من يرجع كوليله خلي يتصل على ابو مصطفى ضروري … عرفت بلحظتها المتصل جان مصطفى و الظاهر ابوه خلاه يتصل لان ابوية جان موصي على مشتمل صغير لصديقه .. و الظاهر لاكيله شي …
من ورى هالاتصال كام التلفون يدك على بيتنا و من اجاوب محد يحجي … بس واحد يسمع صوتي … حسيت هذا مصطفى .. لان السالفة صارت ورى اتصال مصطفى بذاك اليوم … و اكثر اوقات يتصل بي من ابوية يكون طالع …. و يبقى ساكت ميحجي ولا حرف … و كمت كل ما اشوفه صدفه يبقى يباوع عليا و يسلم واني ارد السلام عادي لان جوارينا … و بيوم من الايام اني بالكلية و انصدمت شفته هناك … و جان يسلم عليا و اجه قريب مني … كال سبحان الله شلون صدفه انتي تداومين هنا .. كلتله اي … كال اني عندي صديقي يداوم هنا و مريت اشوفه .. كلتله وين يداوم بيا قسم .. جان يكول تاريخ … اني لزمتني الضحكه لان ماكو هيج قسم عدنا … كلتله ها زين .. كال وانتي مرتاحه هنا .. كلتله اي عادي … كال المدرسين و المدرسات زينات .. اني ضحكت كلتله اي زينين .. و عرفت هو جاي عليا اصلا و مو صعب عليه يعرف وين اداوم اني و ضحكت لان عرفت هو المسكين ميعرف يفتح مواضيع … كلتله انته يمكن هم تداوم كليه … كال لا والله اني وصلت للثالث و بطلت … و ابوية دفعلي بدل للعسكرية .. و هسه اشتغل وياه ابوج يعرف كلشي .. كلتله و حتى لو يعرف قابل يحجيلنا .. كال خو ما اكو احد مضوجج هنا .. كلتله لا و ردت اضحك و اكله انته شدتحجي ههههههههه … بس لزمت نفسي .. جان يكول زين اني راح اروح لان صديقي ينتظرني و فرصه سعيدة شفتج هنا .. كلتله اني الاسعد و راح …
و هم بقى يتصل و يسكت .. و بيوم من الايام ابوية اجه للبيت و صاحني و صاح امي … و كالنه ابو مصطفى يريدني لمصطفى … طبعا ابوية جان معارض الفكرة لان مصطفى ممكمل دراسة … بس امي جانت موافقة لان امي ورى تغيير شخصية مصطفى بعد وفاة امه … امي كامت تحبه للولد و كلش تنقهر عليه … و عرفت امي انو هالولد عالرغم من انو ابو مشاكل بالشارع و عليه سمعة مو زينه بس جان بار بأمه و بار بأبوه هم .. لان ابوية حاجيلها شلون مصطفى يتعامل وي ابوه بالشغل … يكول عليه كلش محترم و يسمع كلام ابوه و يخاف على ابوه هواي …
بس المشكله سمعته مو زينه و شهاده ماعنده … و خلوني بالصورة .. كالو احنا منوكف كبال قسمتج انتي بنية راح تتخرجين و راح تصير عندج شهادة … الولد للامانة تغير و كبر .. و همه امكانيتهم زينه و هو الوحيد لابوه بس ماعنده شهادة … ابوه يكول اي شي تطلبون احنا حاضرين و حتى اذا تريد بيت وحدها ماعدهم مشكلة …
قبلت اني …. و قبلت لعدة اسباب بس اهمها … الولد صح جان ابو مشاكل بس ابد مو ابو علاقات و اني جنت كلش متخوفه لا ارتبط بواحد ابو بنات و ابو علاقات من ورى القصص الي سمعتها بالكلية عن الخيانة و عن هذولة الي ميكدرون يعيشون بدون علاقات متعددة …
بس مصطفى من ناحية العلاقات كلشي ماكو و حتى موضوع ميعرف يحجي … و الاهم قبل اكمل دراستي … و ابوية قبل على قبولي و قبول امي هم …
و بنفس الشهر اتزوجت … انتقلت لبيتهم … مصطفى اعترفلي انو هو الي جان يتصل بيا و يسكت .. و اني اعترفتله اني جنت اباوع عليه بدون ميحس … و ورى زواجي بفترة كالي عازمج على دولمة … ضحكت كلتله قصدك سويلي دولمة … كال لا سكفي .. بالمناسبة مصطفى نوعية الكلمات الي يختارها للغزل مسامعتها قبل … جان يصيحلي سكف راسي .. يعني يقصد بي (سكف الغرفة او سكف البيت) … جنت اشوفها غريبة بس حبيتها … مصطفى ميعرف يعبر عن حبه مثل باقي الناس … يعني بيوم الي كالي عازمج على دولمة .. توقعت هو مشتهي دولمة و يريدني اسويله … بس انصدمت انو هو الي راح يطبخها … و رحت وياه للسوك و تعجبت شلون يختار الشجر صغار و شلون يختار البصل و شلون يعرف البهارات … عبالك مرية جبيرة بالعمر و لا عبالك هالولد الي جان مطيرجي و سمعته مو زينه و ابو العركات … و لا عبالك هالولد الي حاليا يشتغل وي ابوة بالعقارات … حبيبي غريب كلش .. سألته كلتله انته منين تعرف هالسوالف … جان تلزمه العبره .. كال امي جانت تعلمني كل شي … و من تمرضت جانت تشتهي دولمة لو برياني .. و جانت تنام بالصالة و اني اجيب الغراض و حتى المحفارة مال شجر و البيتنجان و المواد كلها و اكعد يم رجليناتها اشتغل بالدولمة .. و جانت احلى متعه عندي من اشوفها الشغلات شلون مسويها … و من الف السلك عالتمن هي تكلي لا حبيبي هاي كبار صغرهم … و تعلمت منها كل شي … بيومها من جان يحجي اني دمعت عيوني من شفته شلون جان متعلق بخاله الله يرحمها … كلتله اني جنت اشوفك تنظف البيت و تمسح …
كال اي وجنت اغسل هدوم هم و اطبخ و اشر الهدوم بس مو مثلج بالسطح .. اني جنت اشرهم ورى البيت لان اخاف من الطيور لا توكف عالحبل و تضرك عالهدوم … حبيبي جنت يوم ورى يوم من اكتشف بي هالشغلات احبه اكثر … ومثل مكلت هو جان يعبر عن حبه بشغلات مو اي واحد يسويها … مثلا بوقتها سوالي دولمة اكدر اقارنها بدولمة امي من الطعم … والله العظيم وديت ماعون لامي .. لان الباب مقابيل الباب … امي كالت هااااا مو جنتي تتعاجزين هنا تسوين دولمة .. و من اكلت وحده من الماعون كالت لا وفوكاها اطيب من دولمتي … كلتلها ماما هاي مصطفى مسويها .. امي ضحكت كالت دنجبي لج … كلتلها وروح بيبي هو مسويها … من حلفت كبالها بروح بيبي صدكت امي لان اني و حمودي اخوية من نحلف وروح بيبي معناها حجينا صدك … كالت هاي شنو معقولة هذا هيج طبخه !!!! كلتلها اي ..
والله متعلم من خاله قبل متتوفى … امي رأسا رادت تبجي كلتلها ماما عفيه لا تبجين … و المشكلة كل ميجي لبيتنا لو يحجي وياها امي تلزمها العبره كلش تحبه كلش .. حتى ورى الزواج كمت اتخيل امي تحب مصطفى اكثر مني و من حمودي … و مصطفى كام يحب أمي و يتخيلها مثل امه …
و تخرجت اني بس متوظفت .. و قررنا نسوي طفل … و اجتنا احلى تماره … و عبير وراها و ورى عبير اجاني باسم و ورى باسم اجتني مريم و هسه عندي احلى ٣ بنات و احلى ولد بهل الدنيا … و فوك كل شي عندي مصطفى … مصطفى نور عيني الي ما شفته منه الا كل خير …
مصطفى جنت كل ما احبل هو يشيل مسوولية البيت و يطبخ و ينظف و حتى ميروح للشغل لان عدهم اكثر من واحد يشتغل وياهم يكدر يمشي كلشي … مصطفى يتعامل وياي لهذا عمرنا على انو اني بنته و امه بنفس الوكت .. و لحد هسه ميقبل اروح اتسوك وحدي و بعده بي سالفة هو يستنكي المسواك …
ابوية يكول .. يكول رجلج خبلني .. لو بي انفصام بالشخصية و عنده اكثر من وجه و اكثر من شخصية لو هو هيج طبيعته … يعني بالبيت وياكم احسه شخص كلش نازك و لطيف و بالشغل و بالشارع شخصيته تصير كلش حادة و خصوصا بالشغل … (بالمناسبة ابوية كام يشتغل وي عمي ابو مصطفى و وي مصطفى بالعقارات و الدلاليه) .. يكول بابا مرة مصطفى بالشغل رادو ياكلون حقه … و كامو يصيحون عليه .. كالهم لا تصيحون بالمكتب عيب لان محلات بصفنا … بقو يصيحون عليه و وصلت للغلط … كام و كلب الميز عليهم و اني رأسا طلعت برى لان تخبل …و همه من شافوه هيج كبل انهزمو و هو ركض وراهم … و بالكوه جريته لان صار مثل الثور الهايج … و بعدين ورى ما هدأ عاف كلشي و بقى يفتر على اهل المحلات الي بصفه يعتذر منهم و ساعة كاملة يبوس براسي و يعتذر مني … يكلي اسف بس مكدرت الزم روحي …
مصطفى من اتزوجنا لليوم متعارك وياي عركة جبيرة … غير بس مرات يصير سوء فهم و يعصب شوية و يرجع هو يعتذر مني .. ومرات اني الي اعتذر لان اعرف كلبه ابيض .. و الجهال ابد ميقبل اضربهم لو اصيح عليهم … و من يتمرض واحد من الجهال ينام يمه للصبح و يبقى هو يداري .. وهسه ماريد شي من هالدنيا غير بس يحفظه و يحفظلي جهالي و اهلي و عمو ابو مصطفى … الدنيا عندي كلها بهل الناس المعدودين على الاصابع … ما شفت غير الخير منهم و اذا راح احد منهم راح ينقص الخير الي شفته … مرات اكول بله لو مقابله بي و متحججه بسالفة الشهادة … مع العلم هواي طالبات وياي كالو مراح ترتاحين لان هو بعالم وانتي بعالم … بس مو قياس … و ما اعمم احتمال صدك حجيهم و الشهادة مهمه … بس رجلي و ابو جهالي ما حسيت بهل الشي وياه .. صح اكو شغلات هو ميفتهمها و يسألني .. و جنت اكيف و افرح من اشوف شلون مركز وياي من احجي او اشرح … لذلك اريد اكول .. ماكو شي اسمه قياس ثابت بهل الدنيا … مو كل انسان مو زين معناها راح يبقى طول عمره مو زين … ومو كل واحد ماعنده شهادة معناها اذا تزوج خريجة زواجه مراح ينجح … اكو حالات و كل شي بهل الدنيا حالات … و اتمنى الخير و الراحه و الفرحه لكل بشر بهل الدنيا ..
المصدر / صفحة ابو بغداد